افتتحَ صاحبُ السموِّ الملكي الأمير خالد الفيصل، مستشارُ خادمِ الحرمين الشريفين، أمير منطقة مكةالمكرمة، الرئيس الفخري لوقف لغة القرآن الكريم – اليوم- مؤتمرَ اللغة العربية والقطاع غير الربحي " الهوية والتمكين والأثر"، بالشراكة مع مجمع الملكِ سلمانَ العالمي للغة العربية، والهيئة العامة للأوقاف، والمركز الوطني لتنمية القطاع غير الربحي. ويهدف المؤتمر إلى تشجيع القطاع غير الربحي، لتعزيز التنمية اللغوية والمحافظة على ترسيخ الهوية العربية للمجتمع، وإنشاء الكيانات المتخصصة في خدمة اللغة العربية وتحقيق الاستدامة المالية لها، ودراسة واقع اللغة العربية في القطاع غير الربحي، بالإضافة إلى توجيه القطاع غير الربحي نحو الاستثمار الخيري في اللغة العربية، ودعم المبادرات والمشاريع التي تخدم لغة القرآن الكريم، وكذلك رصد واستشراف أبرز التحديات التي تواجه اللغة العربية في القطاع غير الربحي. وستُعقد جلسات المؤتمر والحلقات العلمية برحاب جامعة الملك عبدالعزيز غدًا وبعد غد، فيما سيشهد المؤتمر معرضاً تعريفياً بالجهات المشاركة من القطاعات اللغوية ومؤسسات القطاع غير الربحي. ويتناول المؤتمر عدة محاور؛ أبرزها: أهمية القطاع غير الربحي ودوره في ترسيخ الهوية العربية والأمن اللغوي، جهود القطاع غير الربحي في دعم مشاريع اللغة العربية، تجارب رائدة في تأسيس مشاريع التنمية اللغوية في القطاع غير الربحي عالمياً وإقليميًا ومحليًا، اللغة العربية بوصفها وعاء لقيم المجتمع وتاريخه وهويته، تمكين اللغة العربية في ضوء رؤية المملكة 2030، الكيانات غير الربحية المتخصصة في مشاريع اللغة العربية وآفاق الاستدامة المالية. كما يتضمَّن المؤتمر؛ الاستثمار في اللغة العربية وتوظيف رأس المال البشري، الوقف على تعليم اللغة العربية: تجارب ومبادرات، القطاع غير الربحي ومشاريع التعريب والترجمة، القطاع غير الربحي وتعزيز المسؤولية المجتمعية، القطاع غير الربحي ونشر ثقافة التطوع في خدمة اللغة العربية، مكتسبات العمل غير الربحي في مجال تمكين اللغة العربية واستدامة مشاريعها.