يواصل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن بوتيرة متسارعة، مشاريعه ومبادراته التنموية في أنحاء الجمهورية اليمنية؛ للإسهام في تحسين الحياة اليومية للأشقاء اليمنيين ورفع كفاءة القطاعات الحيوية والأساسية، مما يعود أثره على الشعب اليمني بشكل ملموس، ويتضح ذلك عبر مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن خلال الأسبوع المنصرم بعدد 5 مشاريع ومبادرة تنموية في أسبوع، ضمن 224 مشروعًا ومبادرة تنموية منذ منتصف 2018م. وخلال الأسبوع الماضي، دشنت المجموعة التنسيقية للمساعدة الفنية وتنمية قدرات المؤسسات اليمنية (TA/CDG) ورشة عمل بناء وتنمية قدرات المؤسسات اليمنية، برئاسة مشتركة بين مجموعة البنك الدُّوَليّ وصندوق النقد الدُّوَليّ، وباستضافة من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المقامة في مدينة الرياض، من 1 إلى 2 نوفمبر. وتعد ورشة عمل بناء وتنمية قدرات المؤسسات اليمنية امتداداً لجهود المملكة عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المجالات كافة، ومنها الجهود في بناء قدرات المؤسسات الحكومية التي كان آخرها برنامج بناء القدرات الشامل الذي بدأ في منتصف العام 2021م؛ تعزيزاً لقدرات وزارة التخطيط والتعاون الدولي اليمنية ووزارة المالية اليمنية؛ من أجل دعم الحكومة اليمنية ومؤسساتها في خدمة الشعب اليمني الشقيق. كما دشن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، بهدف الإسهام في دعم الحكومة اليمنية لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر. ونظّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مقره بمدينة الرياض، ورشة عمل مع برنامج الأممالمتحدة الإنمائي؛ لتعزيز التعاون القائم بين الجانبين، واستعرضت ورشة العمل وضع قطاع الثروة السمكية في المحافظات اليمنية، كما ناقشت سبل التعاون في دعم قطاع الثروة السمكية والقطاعات الأخرى المرتبطة بالأمن الغذائي في اليمن؛ لتحسين المعيشة اليومية وحياة الأشقاء اليمنيين. كما وُقّع في محافظة عدن عدد من الاتفاقيات ضمن مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن لتشغيل 12 مشروعًا لمياه الشرب باستخدام تقنيات الطاقة الشمسية، في محافظاتحضرموت وأبين ولحج، كما وضع البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حجر أساس مشروع إنشاء مدرسة الفقيد الدكتور علوي نجيب للتعليم الأساسي والثانوي في مديرية خنفر في محافظة أبين، بإشراف من الصندوق الاجتماعي للتنمية في الجمهورية اليمنية. وأسهمت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في توفير فرص التعليم والتعلم لعشرات الآلاف من الطلاب والطالبات في مختلف أنحاء الجمهورية اليمنية، وإيجاد فرص للعاملين في قطاع التعليم وبيئة تعليمية نموذجية عبر مشاريع نوعية متعددة.