المعرض الزراعي السعودي يستقطب أكثر من 450 شركة حول العالم

استقطب المعرض الزراعي السعودي والمنتدى المتزامن تحت رعاية وزارة البيئة والمياه والزراعة أكثر من 450 شركة من 45 دولة من مختلف بلدان العالم، ومن المتوقع ان يزور المعرض أكثر من 17000 ألف زائر من المختصين والمهتمين بنمو القطاع من المملكة وخارجها.
ويقام المعرض وفعالياته ، والذي يعتبر الحدث الأكبر والأكثر تأثيراً في الشرق الأوسط بدورته 39 في مجال الصناعة الزراعية وتطورها، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بالفترة من 17 إلى 20 أكتوبر بتنظيم شركة معارض الرياض.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة معارض الرياض الأستاذ محمد الحسيني خلال المؤتمر الصحفي يوم أمس الاثنين م بحضور عدد من المشاركين وممثلي وسائل الاعلام " يأتي هذا المعرض بمثابة بصمة واضحه في مجال الزراعة وصناعتها واحدث ما توصل له العالم في ذلك بمشاركة شركات وهيئات وجهات وبمشاركة دولية كبيرة ل 45 دولة في هذا المعرض وهي المرة الأولى في تاريخ المملكة ان تكون مشاركة بهذا الحجم من خلال 11 جناح دولي تضم كبرى الدول والشركات في هذا المجال.
وأضاف الحسيني أن المعرض يضم ورش عمل مصاحبه ودراسات وابحاث متخصصة في المجال الزراعي. وكشف انهم في هذا المعرض يحضون بمشاركة كبيرة من قبل (نيوم) تحت عنوان شريك مستقبل الغذاء، حيث تعرض نيوم رؤيتهم وأنشطتهم تجاه أحدث التقنيات الزراعية لمستقبل القطاع، والتي ستغير طريقة زراعة الطعام واستهلاكه في بيئات شبيهة بالصحراء. وتسعى نيوم جاهدة لتصبح أكثر مناطق العالم اكتفاءً ذاتيًا من الغذاء، وقادرة على تغذية السكان بأطعمة صحية متنوعة مع الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقليل الهدر، وتقديم نموذج استثنائي لمستقبل القطاع في المملكة وفي جميع أنحاء العالم.
كما تقوم شركات بارزة أخرى في المملكة بعرض التقنيات الرئيسية وحلول الاستدامة لقطاع الزراعة، ومنها سابك ومعادن ونيوم
وسيقام المعرض على مساحة 18,224 متر مربع، لعرض أحدث ما توصلت اليه تقنيات والحلول الزراعية.
وشدد الحسيني بقوله نظرا إلى الأحداث العالمية والاضطرابات، يعتبر الأمن الغذائي والاستدامة هدفًا وطنيًا أكثر أهمية من أي وقت مضى، فالنسخة 39 من المعرض الزراعي السعودي تعتبر أهمية وطنية ودولية، وأصبحت منصة المجتمع المحلي و الدولي للتعاون في تطوير القطاع، وتبني أحدث التقنيات الزراعية، واستقطاب استثمارات وبناء شراكات جديدة لتطوير القطاع، مع الحفاظ على الموارد الطبيعية للمملكة، وفق رؤية المملكة 2030 ".