تشكل الأزياء التراثية السعودية منظوراً ثقافيا كبيراً، فهي كانت وما زالت لها بصمة واضحة في المجتمع السعودي سواء في الماضي أو الحاضر، فالأزياء السعودية التراثية تلهم بألوانها ونقوشها وتصاميمها الكثير من المجتمعات، فالذي يميز الأزياء التراثية التقليدية السعودية أنها تحظى بموروث ثقافي قديم ومتعدد، فلكل منطقة في المملكة موروثها الخاص بها. وتواصلا مع أهمية الازياء التراثية نظمت الكلية التقنية للبنات بجدة متمثلة بقسم التصميم وتصنيع الأزياء أمسية (الأزياء التراثية بعد توحيد المملكة )بمناسبة اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية. حيث عرضت الأمسية تحولات الأزياء التراثية بعد توحيد المملكة باستضافة إحدى مرشحات فريق المعهد الملكي للفنون التقليدية ريم عسيلان التي شرحت التطورات التي مرت بها الأزياء التراثية بالمملكة من حيث الألوان والخامات المستخدمه والقطع التي يتم اضافتها لكل زي حسب كل منطقة ومايرمز إليه . وقد تخلل ذلك مناقشة موضوعات متعددة منها التغيير المفاجئ، تعليم البنات،العباءات،الثوب العسيري، الاستدامة،ثياب العروس. شهدت الأمسية استقبال عميدة الكليه التقنية للبنات بجدة الدكتورة عفراء اللياتي ضيوفها الكرامكل من رئيسة قسم التصميم والفنون بجامعة الملك عبدالعزيز الدكتورة وجدان توفيق والدكتورة مها الدباغ عضوة بقسم التصميم والفنون ومجموعه أخرى من عضوات التدريس بجامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة ومنسوبات الكلية التقنية للبنات بجدة. حيث بلغ عدد الحاضرات للأمسية 55 كادرا . وقد أثنت عميدة الكلية على المعلومات المطروحة في الأمسية والتي تعد محتوى إثرائيا قيما يستفيد منه عضوات هيئة التدريب في قسم التصميم وتصنيع الأزياء.