تقدم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" عددًا من البرامج الإثرائية للطلاب والطالبات الموهوبين والذين يتلقون خلالها معرفة وخبرات علمية متقدمة تتحدى قدراتهم وتنمي مهاراتهم، وتقدم لهم الدعم المناسب لتطويرها وصقلها عبر نخبه من المعلمين والمدربين ذوي الخبرة ، لتقديم عددا من الوحدات التي تعود عليهم بالخبرات العلمية والعملية وفق منهجيات عالميه . ومن ضمن الوحدات بالبرنامج وحدة "طبيب المستقبل" حيث قال مدرب الوحدة بلال الوديان بأن طلاب هذه الوحدة يدرسون تركيب الجهاز العصبي ووظائفه وتركيب الدماغ والحواس في الانسان ، لتهيئتهم ليصبحوا اطباء المستقبل، لافتا إلى أنه يتم اختيار الطلاب في هذه الوحدة بناء على رغباتهم وميولهم ، وعددهم 17 طالبا، وإنهم يتميزون بدقه الملاحظة وشغفهم بمعرفه تركيب جسم الانسان وتفسير بعض الامور التي تحدث في اجسامهم للتوصل لاستنتاجات هامه باستخدام طريقة البحث العلمي. أما وحدة "طبيب المستقبل فهي " تهدف إلى إثراء الطلبة بمبادئ العلوم الطبية الأساسية كعلم الأحياء، وعلم التشريح ووظائف الأعضاء، وعلم الأعصاب والتعرف على الأسس العلمية القائمة على المشاهدات التي نراها في حياتنا اليومية. ويتعلمون أعضاء الحس ويبحثون في مفهوم الإدراك الحسي، ويتعرفون على أنواع الخلايا التي تكون الجهاز الحسي. فيما قال نائب رئيس البرنامج الدكتور هارون عادلبأن برنامج موهبه يساهم في توفير سواعد وطنية تغطي احتياجات التنمية ولتكون ضمن الكوادر المتميزة ذات الكفاءة العالية في سوق العمل المحلي والعالمي. وهي برامج إثرائية تُعقد في الإجازة الصيفية لمدة ثلاثة- أسابيع، وتتكون من ثمان وحدات علميه واربع حقائب مهارية، واكد الدكتور هارون بأنه في كل عام يتم تحديث المحتوى المهاري والعلمي من قبل مؤسسة الملك عبد العزيز للموهوبين "موهبة" وتضاف بعض الوحدات العلمية والمهارية الجديدة لتغطية ميول الطلاب العلمية، كما يتم اختيار الطالب لوحدته بناء على صفه الدراسي وميوله العلمية ودرجته في مقياس موهبة. واضاف أنه يوجد إقبال كبير من الطلاب الموهوبين على البرامج الإثرائية التي تقدمها "موهبة " بشكل عام وكذلك على هذا البرنامج الأكاديمي ، وما يقدم من خلاله من محتوى علمي متميز ، كما يعتمد بشكل كبير على الطريقة التي يقدم بها هذا المحتوى والتي تركز بشكل كبير على الأداء العملي لجميع الموضوعات المقدمة للطلاب."