وتمت المهمة بنجاح، والحمد الله، وعادت كتيبة سعد الأخضر بالكأس الآسيوية الأولمبية بعد أن قهر البطل السابق والمستضيف الأوزبكي في عقر داره، ووسط جماهيره الغفيرة وبهدفين، ولا أجمل. منتخب ذهب الي طشقند ب( هدف واحد وشعار واحد) لا عودة إلى أرض الوطن إلا بالكأس الآسيوية.. خطط وتكتك سعد ونفذ وأجاد لاعبوه، ورسموا منذ البداية لوحة الصعود على منصة التتويج بالذهب. منتخب (الأمل) أعاد لنا البهجة والسرور بأداء رجولي وروح قتالية وصلابة دفاعية وشباك خالية من الأهداف في البطولة (كلين شيت) وهو بلا شك رقم ومنجز سعودي لم يسبق لأي منتخب تحقيقة في أي بطولة قارية أوعالمية( 6 مباريات و13 هدفا) ومنتخب يسيطر على جوائز البطولة ( كأس البطولة، اللعب النظيف، أفضل لاعب، أفضل حارس) ونقول لهم: بيضتوا الوجه ورفعتوا الرأس. ما قدمه لاعبو الأخضر في مشوارهم في البطولة دليل على قوة المنافسات المحلية(دوري وكأس) والقرار الحكيم برفع عدد الأجانب إلى 8 محترفين، ما زاد من احتكاك لاعبينا بالمحترفين، فارتفع مستواهم الفني والبدني، وانعكس ذلك على أدائهم الفني والقتالي في النهائي الآسيوي، برغم الحضور الجماهيري الغفير، ومؤازرتهم لمنتخبهم الأوزبكي طوال اللقاء. بهذا المنتخب الرائع سوف تعود الكرة السعودية للزعامة الآسيوية التي فقدتها في السنوات الماضية، إذا ما أحسن الاتحاد السعودي لكرة القدم تطوير هذا المنتخب الأولمبي ليكون سيد القارة الآسيوية للكبار في المستقبل القريب. ألف مبروك لمنتخبنا البطل. مبروك لقيادتنا الرشيدة. مبروك لأمير الرياضة. مبروك لاتحاد القدم. مبروك لابن الوطن( سعد). مبروك للاعبينا الأبطال. مبروك لكل الوطن. مبروك يا أغلى شعار.