أقام مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال والإنسانية بمقره في الرياض أمس حفل معايدة لمنسوبيه بمناسبة عيد الفطر المبارك، بحضور المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة وعدد من قيادات المركز. وقدم الدكتور الربيعة التهنئة لمنسوبي ومنسوبات المركز، مقدما شكره لهم على ما يقومون به من جهود وأعمال ومبادرات جعلت مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أيقونة وعلامة فارقة ، مؤكدًا أن المركز استطاع أن يصل إلى أكثر من 80 دولة حول العالم وأن يكون مثلاً يحتذى به على مستوى العالم في العمل الإنساني. وشدد على أهمية السعي نحو تطوير العمل الإنساني وتقديم مبادرات وأفكار جديدة في هذا الجانب، وخاصة في ظل الاحتياج الإنساني المتزايد، التي تُضاعف المسؤولية على المنظمات الإنسانية وفي مقدمتها مركز الملك سلمان للإغاثة. على صعيد المساعدات الانسانية قدّم مشروع تشغيل مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في محافظة مأرب خدماته الطبية المتنوعة ل 404 مستفيدين ممن فقدوا أطرافهم من أبناء الشعب اليمني الشقيق خلال شهر أبريل 2022 م؛ وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وجرى خلال المشروع تقديم 2.905 خدمات، حيث بلغت نسبة الذكور 86 % ونسبة الإناث 14 %، بينما شكّلت نسبة النازحين 89 % والمقيمين 11 % من إجمالي المستفيدين، فيما تم تصنيع وتركيب وتأهيل الأطراف الصناعية ل 237 مريضًا شملت تسليم وقياس وصيانة الأطراف الصناعية، كما تم تقديم خدمات العلاج الطبيعي، وتنوعت بين جلسات العلاج الفيزيائي والاستشارات التخصصية استفاد منها 167 مريضًا. وقدمت عيادات مركز الجعدة الصحي في مديرية ميدي بمحافظة حجة اليمنية خدماتها العلاجية ل3.238 مستفيداً خلال الفترة من 13 حتى 19 أبريل 2022م، وذلك بدعم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وراجع عيادة الطوارئ 175 مستفيداً، وعيادة الباطنية 374 مستفيداً، وعيادة الصحة الإنجابية 11 مستفيداً، وقسم الجراحة والتضميد 59 مستفيداً، وعيادة المصابين بالأوبئة 296 مريضاً، وعيادة الأطفال 35 طفلاً، فيما صُرفت الأدوية ل 963 مريضاً، واستفاد من قسم الأشعة 100 مستفيد، وراجع قسم المختبر 239 مستفيداً، وقسم التوعية والتثقيف 963 مراجعاً، وقسم الإحالة الطبية 10 مستفيدين، وقسم التوليد 13 مستفيداً.وفي مجال الخدمات المرافقة راجع قسم الخدمات التمريضية 233 مريضاً، فيما جرى تنفيذ 3 أنشطة للتخلص من النفايات. ويأتي ذلك امتدادًا للمشاريع الإنسانية التي تقدمها المملكة ممثلةً بالمركز لرفع إمكانات القطاع الصحي والمحاولة من تخفيف معاناة الشعب اليمني الشقيق.