أجمل مافي نادي الاتحاد شعبيته، فهو نادي الملايين من الجماهير بمختلف أوساطها. نادي الاتحاد يعشقه الأمراء، والوزراء، والفقهاء، والأدباء، والأغنياء، والفقراء؛ لهذا أُطلق على نادي الاتحاد لقب (نادي الشعب). ولأن الاتحاد نادي الشعب وهو للجميع ومن حق الجميع، فمن الطبيعي أن ينجح فيه النجوم الكبار الذين لم يتمكّنوا من الاستمرار في أنديتهم السابقة لعدم وجود انسجام. وكان الاتحاد وما يزال، يمتاز باحتوائه للنجوم الكبار، ونجاحه في التعامل معهم، وإخراج كل مافي جعبتهم من مهارات وإبداعات تسعد الملايين من عشّاق العميد وتسعد النجوم أنفسهم. والنجم المغربي عبدالرزاق حمدالله من الهدافين القلائل الذين يعرفون الوصول إلى الشباك من أسهل الطرق، وهو المكسب الجديد الذي حققته إدارة الاتحاد برئاسة أنمار الحائلي ونائبه أحمد كعكي لإسعاد الجماهير الاتحادية والفوز بضم هدّاف صريح عانى الفريق الاتحادي من غيابه بعد البرازيلي سيرجو وحمزة إدريس وأحمد بهجا وأبوشروان، الذين حفروا أسماءهم بأحرف من ذهب في قلوب عشّاق الاتحاد، ليأتي الهدّاف الصريح حمدالله ليكون امتداداً لهدّافي العميد في مرحلة حرجة جداً وصعبة لكلا الطرفين. فالاتحاد فعلاً في أمس الحاجة لهدّاف صريح (طويل القامة) إلى جوار البرازيلي المبدع رومارينيو حيث سيشكّل هذا الثنائي قوّة ضاربة في خط الهجوم الاتحادي .. ((وياويل ويله وسواد ليله)) الفريق الذي سيلعب أمام الاتحاد بعد انضمام (المرعب) حمدالله لقافلة النمور. عبدالرزاق حمدالله والأجر على الله .. عنوان كتبته لمقالتي وأنا سعيد جداً بانضمام هذا النمر الكبير لصفوف الاتحاد. ومتفائل جداً بنجاحه في مرحلة يتهيأ فيها العميد وبكل قوة للفوز بكأس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين وكذلك الفوز بكأس الملك والاتحاد قادر، بإذن الله تعالى، على تحقيق اللقبين خاصة بعد انضمام النجم حمدالله. التهنئة من القلب أوجهها لإدارة الاتحاد لنجاحها في إتمام هذه الصفقة الرائعة، وأتمنى لحمد الله التوفيق مع فريق غير كل الفرق وجماهير تختلف عن كل الجماهير بوفائها ووقوفها خلف فريقها في مدرّج الذهب الذي يؤثّر (إيجاباً) على أداء نجومه بالدعم المتواصل المثير بأجمل الأهازيج وأعذب الألحان، والوفاء لكل من يرتدي شعار العميد.