واصلت المملكة، بدعم مستمر من القيادة الرشيدة، تميزها العالمي في مجالات عدة منها مؤشرات التنافسية الاقتصادية وتقنية المعلومات والأداء البيئي وريادة الأعمال والسعادة العالمي والمعايير الغذائية والقوة الناعمة واستجابة رواد الأعمال لجائحة كورونا، واستجابة الحكومة في دعم رواد الأعمال. وحققت المملكة، من خلال رؤيتها الطموحة، قفزات نوعية في مجال التحول الرقمي وصولاً إلى مفهوم الحكومة الذكية، وقد ساهمت هذه الجهود في تحقيق مراكز متقدمة في مؤشر الأممالمتحدة لتطور الحكومة الإلكترونية وفي سلم الترتيب العالمي لمؤشر البنية التحتية الرقمية للاتصالات ومراكز أخرى متقدمة عالمياً وضمن مجموعة دول العشرين، وفي جودة سرعة الإنترنت، والأمن السيبراني. لقد أثمرت هذه الجهود في تعزيز قدرة المملكة على مواجهة التحديات والأزمات خاصة ما يتعلق بجائحة كورونا، لتحقق إنجازاً عالمياً متفرداً في هذا المجال ليتواصل الإنجاز لتحقيق الرؤية الرقمية لتمكين الوطن من اغتنام الفرص المتاحة في العصر الرقمي وبناء بنية رقمية بمستوى عالمي لتعزيز الاستدامة الاقتصادية والريادة العالمية وتحسين جودة الحياة.