أوضحت الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة أن المطبات الصناعية تعد إحدى وسائل التهدئة المرورية المستخدمة في الطرق لإلزام قائدي السيارات بضرورة تخفيف السرعة في موقع ما وذلك لأغراض تتعلق بالسلامة المرورية على الطريق. ونشرت هيئة المواصفات عبر حسابها الرسمي في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" رسائل توعوية للتعريف بالاشتراطات والمتطلبات الخاصة بالمطبات الصناعية حيث أكدت أن هناك خمسة مبررات حددتها المواصفة القياسية السعودية SASO GSO 2084:2010 لوضع المطبات الاصطناعية تتمثل في وجود حركة مشاة كثيفة تتطلب تهدئة السرعة، وكذلك عند التقاطعات المرورية الحرجة والمنحنيات الرأسية والأفقية الخطرة علاوة على مناطق العمل وعند انتهاء الطرق. من جانبه حذّر استشاري جراحة العظام والعمود الفقري، أسعد المطوع، من خطورة المطبات الصناعية على صحة قائدي ومستقلي المركبات؛ كونها قد تسبب لهم إصابات خطيرة يحتاج بعضها إلى تدخل جراحي. وقال المطوع، إن الإصابات الناتجة عن هذا الأمر تتراوح بين بسيطة أو متوسطة أو كبيرة قد تصل إلى انضغاط الفقرات وإصابات بالحامل الشوكي أو كسور بالعمود الفقري أو التهشم الكامل بالفقرات. ونصح قائدي المركبات بالوعي والاهتمام بالقيادة السليمة وعدم السرعة والتهور، وكذلك وضع الحزام، لتجنب عدم حدوث تلك الإصابات. ولفت إلى أن النصائح تتضمن أن يكون المقعد مُستقيماً لعدم الضغط على العمود الفقري، مع أهمية عدم إنشاء مطبات بشكل عشوائي حتى لا يؤدي ذلك إلى كوارث منها إصابة البعض بانزلاقات غضروفية. يذكر أن هيئة المواصفات حددت الشروط التي يجب توافرها عند وضع المطب الصناعي وهي أن تكون في المواقع ذات الخطورة العالية وأن تزود بوسائل تحذيرية تلفت انتباه السائق وتوفر الوقت الكافي لتخفيف السرعة قبل الوصول إلى المطب واشترطت المواصفات ألا تتسبب المطبات الصناعية في أية أضرار على السيارات والركاب إذا ما تم الالتزام بالسرعات المقررة في الطرق. كما نوّهت الهيئة عن أن المواصفات القياسية حددت الأشكال المعتمدة والتصاميم الهندسية للمطبات الصناعية، حيث أوضحت أن هناك 5 أنواع للمطبات هي القصير والانسيابي ومطب الوسادة الخاص بمركبات الطوارئ، وكذلك المطب ذا السطح العلوي المستوى إضافة إلى التقاطعات المرفوعة.