بتكامل وثراء المحتوى وإبهار إبداعي بعنوان "رؤية" ، انطلقت فعاليات جناح المملكة المشارك في معرض "إكسبو 2020 دبي ، حيث يأخذ الزوّار في رحلة سمعية بصرية عبر 23 موقعاً تُمثّل التنوع الكبير في العرض عن مختلف مناطق المملكة، واحتفاء الجناح بزواره من مختلف جنسيات العالم ، ويشهد لقاءات وحوارات البنّاءة بين روّاد الأعمال والمستثمرين، وسط أجواء تعبق بقيم الضيافة السعودية الشهيرة. وقد صُمِّمَ محتوى الجناح تحت إشراف لجنة وطنية رسمية برئاسة الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان وزير الثقافة، وبما يعكس الواقع الحضاري الغني للمملكة عبر محاور متعددة، تشمل الطاقة والاقتصاد والتنمية والتاريخ والطبيعة والحياة، حيث يتضمن الجناح عروض محطة للطاقة والاستدامة، إلى جانب محاكاة أربعة عشر موقعاً سعودياً في مساحة إجمالية تبلغ 580 متراً مربعاً، منها: حي الطريف، والحِجر، وجدة التاريخية، والفنون الصخرية في منطقة حائل، وواحة الأحساء. وعبر نافذة إلكترونية تعلوها بلورات سينوغرافية يبلغ عددها 2030 بلورة. المشاريع العملاقة ويعرض الجناح أهم مشاريع المملكة العملاقة التي يجري العمل عليها حالياً على غرار مشروع القديّة، ومشروع تطوير بوابة الدرعية، ومشروع البحر الأحمر، وغيرها من المشاريع التنموية ، كما سيتخلل برنامج المملكة على مدى الستة أشهر المقبلة المشاركة الفعالة في جميع الحوارات والمنتديات المقامة على هامش إكسبو والتي سترسم مستقبلاً أفضل للعالم، وذلك بمشاركة القطاع الخاص السعودي بالإضافة إلى جميع مؤسسات الدولة ذات العلاقة. وكان المستشار في الديوان الملكي نائب رئيس اللجنة الإشرافية لجناح المملكة المشارك في معرض "إكسبو 2020 دبي" محمد بن مزيد التويجري، قد دشن أعمال وأنشطة جناح المملكة رسمياً، في حفل أقيم مساء الجمعة بمقر الجناح، وذلك بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الإمارات العربية المتحدة تركي بن عبدالله الدخيل، والمفوض العام للجناح السعودي المهندس حسين حنبظاظة، وجمع من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي، ومسؤولين وشخصيات ثقافية من مختلف دول العالم ويستمر نشاط الجناح حتى شهر مارس من العام المقبل 2022م، ضمن فعاليات الدورة الجديدة من معرض "إكسبو 2020 دبي" التي تحمل عنوان "تواصل العقول.. وصنع المستقبل"، وجاء تصميم المبنى متسقاً مع أعلى معايير الاستدامة البيئية، حيث حصل على الشهادة البلاتينية في نظام الريادة في تصميمات الطاقة والبيئة من مجلس المباني الخضراء الأمريكي ، ما جعله واحداً من أكثر التصاميم استدامة في العالم.