لا بد وان تكون هناك عقوبة مشددة على المدرب الذي يتخلى عن تدريب فريقه في وقت حرج مثلما فعل المدرب التونسي عمار السويح مع نادي الحزم في هذا الوقت الذي تستعد فيه كل الفرق للموسم الكروي الجديد، خاصة وان الحزماويين كانوا في انتظار السويح ليرافق الفريق الى معسكره في مصر، ولكنهم فوجئوا باعتذاره معللا ذلك بظروف والدته المريضة رغم انه كان قد وافق على الاستمرار في الاشراف على الفريق الحزماوي قبل اكثر من شهرين بالاضافة الى اختياره للتعاقد مع الثلاثي الاجنبي صلاح الدين عقال وبشار بن ياسين ومحمد روبيز. السويح وضع ادارة نادي الحزم في مأزق حرج لان الوقت المتبقي على بداية النشاط الكروي قد لا يكفي لاختيار البديل بعد ان طارت الطيور بارزاقها وارتبط معظم المدربين بعقود مع انديتهم.. وحتى اذا لم يكن هناك عقد بين السويح وادارة الحزم فان هروب المدرب في هذا الوقت الحرج يخرج عن روح القوانين والارتباطات الرسمية.