لا يزال مسلسل جرائم ميليشيا الحوثي الإرهابية في قتل الشعب اليمني مستمرا ، بالقذائف والمسيرات المفخخة ، والخطر الأكبر في الألغام التي تحصد أرواح وأجساد الكثيرين ، حيث قُتل وأصيب مدنيون إثر انفجار عبوات ناسفة، في نقطة احتجاز تابعة لميليشيا الحوثي، على حدود مديريتي دمت وقعطبة، بمحافظة الضالع، جنوب اليمن. وأكد المركز الأميركي للعدالة مقتل 3 مواطنين وجرح العشرات من المدنيين بينهم 8 نساء، في تفجير عبوات ناسفة لجماعة الحوثي ، موضحا في بيان أن الضحايا تم احتجازهم في نقطة أمنية للحوثيين في منطقة "نجد القرين" جنوب مدينة دمت أثناء مرورهم لأخذ جرعة لقاح كورونا في مريس بمحافظة الضالع. وأكد مسؤول عسكري يمني أن شبكة الألغام البحرية الحوثية المثبتة في قاع البحر بكابلات خاصة، والتي كشفتها القوات المشتركة أمس الاثنين، تحمل بصمات الحرس الثوري الإيراني وخبراء ميليشيا حزب الله اللبناني. وقال رئيس عمليات المقاومة الوطنية العميد ركن عبدالرحمن السامعي، إن "اكتشاف شبكة ألغام بحرية حوثية مثبتة بقاع البحر في أرخبيل حنيش ينبئ عن وجود شبكات مماثلة في المناطق البحرية الحساسة عرض البحر الأحمر، وسيتم توسيع عمليات المسح لتطهيرها". ودعا السامعي الأممالمتحدة والمجتمع الدولي لدعم جهود القوات المشتركة في تطهير حقول ألغام الميليشيات الحوثية التي زرعتها في البر والبحر، والضغط على قيادة الميليشيات لتسليم خرائط الألغام، وعلى وجه الخصوص تلك المتعلقة بمثل هذه الشبكات المثبتة في عمق البحر والتي تشكل تهديداً كبيراً لحركة السفن التجارية في البحر الأحمر. وكانت القوات المشتركة في الساحل الغربي اليمني، أعلنت عن اكتشاف شبكة ألغام بحرية من مخلفات الميليشيات الحوثية الإرهابية جنوب جزيرة حنيش الكبرى، الواقعة في الجزء الجنوبي من البحر الأحمر بالقرب من باب المندب، أحد أهم ممرات التجارة العالمية. من جهة ثانية كشفت مصادر يمنية مطلعة عن قيام قادة بارزين في الميليشيات الحوثية بتهريب ما يزيد على خمسة أطنان من مادة الحشيش المخدرة إلى جانب ست شاحنات محملة بالمبيدات، كان قد تم تحريزها من قبل جهات الضبط الخاضعة لها في صنعاء، في إطار استمرار الجماعة في تجارة الممنوعات لتمويل عملياتها العدوانية.