يسدل الستار يوم غد على الدورة الثالثة للملتقى الدولي للفيديو آرت والتي شكلت حدثا مميّزا على عدة أصعدة ثقافية فنية وبصرية معاصرة اعتبرت فاتحة نشاط يعود بحرص وحذر وتجاوز لكل جمود خلّفته الظروف الصحية التي حوّلت المشهد الثقافي من المراقبة إلى المشاركة المسؤولة ،حيث حمل، المنظمون والفريق العامل على إنجاز الملتقى، مسؤولية نجاح الدورة التي كانت تتماثل نحو إيجاد عل متجدّد للرؤى البصرية لفنون ما بعد الحداثة وفق التجارب الوطنية والدولية مع خلق فضاءات عرض مجهزة بأحدث التقنيات الرقمية وشاشات ذات جودة صورة وصوت قادرة على تحمل الوسائط البصرية بكل ما تحمله فكرة العرض من جماليات أسلوبية خاصة مع الحفاظ على السلامة العامة والبروتوكول الصحي. يذكر أن الملتقى افتتح مؤخرا بمشاركة 70 عملاً فنياً من 32 دولة ، وتضمن جلسات حوارية على مدار ثلاثة أيام ، وقال مدير جمعية الثقافة والفنون في الدمام والمشرف على الملتقى يوسف الحربي أن اللجنة المنظمة تستعد للبدء لإطلاق متحف الفيديو آرت الدولي الافتراضي الذي سيتيح لكثير من فناني العالم فرصة التعرف على المشاركات الدولية ومشاهدتها وعلى الخبرات والتقنيات الحديثة، التي ستقوم عليها لجان متخصصة، معتبرا أن الملتقى لا يقف عند شروط العرض والمسابقة بل له من المختصين والخبراء من هم قادرون على توجيه المواهب تقديم الورش والاهتمام لتفاصيل الحالات البصرية وقراءة الأعمال والتاريخ لهذا الفن في العالم والمنطقة والمملكة العربية السعودية.