للسنة الثانية على التوالي، تحسم الاختبارات عن بعد، مصير أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة في التعليم العام، قضوا عامهم الدراسي الثاني في قاعات دراسة افتراضية، أبرزت القدرة على التعامل مع الجائحة وعدم اهدار العام الدراسي أو التلاعب بمستقبل الأبناء. وفيما تبدأ بعد غد الثلاثاء الاختبارات النهائية، أكد مصدر مسؤول ان الاختبارات ستكون يوم الثلاثاء 13 أبريل، ولا علاقة لها بثبوت دخول شهر رمضان سواء الاثنين أو الثلاثاء، مبينا أن المعيار في البداية هو التاريخ الميلادي، وليس الهجري، مشيرا إلى احتمالية ثبوت دخول شهر رمضان غدا الاثنين فتصبح بداية الاختبارات يوم 2 رمضان وليست يوم 1 رمضان، أما إذا كان ثبوت بداية رمضان يوم الثلاثاء، فستكون الاختبارات كما معلن سابقا في غرة رمضان. وفي المنطقة الشرقية يخوض أكثر من نصف مليون طالب وطالبة الاختبارات عبر منصة مدرستي ل 1819 مدرسة، فيما تتوالى الاختبارات يوم الأحد الموافق 6 رمضان للمرحلتين المتوسطة والثانوية. وأوضح المتحدث باسم تعليم الشرقية سعيد الباحص اكتمال الاستعدادات التقنية للاختبارات، مبينا أنها بنيت على ثلاثة محاور الأول استكمال عمليات التقويم ومعالجة الفاقد التعليمي لطلاب وطالبات الصفين الأول والثاني الابتدائي والعمل على انهاء المناهج الدراسية لبقية المراحل التعليمية والعمل على إعداد أسئلة الاختبارات واستكمال تقويم الطلاب والطالبات في جميع معايير التقويم المدرجة في نظام نور. كما أشار الباحص، إلى المحور الثاني والمتمثل في، إعداد إرشادات وتوجيهات، ومواد تثقيفية تتضمن آلية استعدادات الميدان لتنفيذ الاختبارات النهائية والتي تم من خلالها التركيز على مصلحة الطالب والطالبة وناتج تعلم حقيقي وجاهزية جميع المعلمين و المعلمات من خلال منصة مدرستي ومن خلال القنوات التعليمية المعتمدة وزاريًا، وصولاً للمحور الثالث والمتمثل في، وضع إطار عام لسير العملية التعليمية وفق الاجراءات والأنظمة المعتمدة من وزارة التعليم لضمان استمرار سير العملية التعليمية من خلال خطة واضحة، إضافة إلى العمل على ايجاد خطط علاجية للطلاب والطالبات بما يشمل جميع المواد الدراسية وذلك بهدف دعم الطلاب والطالبات لاتقان المهارات . وتابع الباحص حديثه، ركزنا على الجانب النفسي والمعنوي للطلاب والطالبات من خلال توجيه ارشادات تثقيفية للتعامل مع قلق الاختبارات إلى جانب تنفيذ عدد من الزيارات الإشرافية للمدارس للدعم والمساندة. ودعا الباحص أولياء الأمور إلى ضرورة تهيئة الأسرة الجو النفسي والاجتماعي والصحي لأبنائهم وبناتهم الطلاب والطالبات أثناء فترة الاختبارات، موضحاً بأن ذلك له دور إيجابي ينعكس على استعداد الطلبة الذهني والفكري وتخطي الصعوبات أثناء الاختبار، لافتاً في الوقت عينه إلى أهمية التفات الطلبة أثناء الاختبار لقراءة الأسئلة بتمعن واتباع الضوابط المنظمة والمعلنة للاختبارات.