أكد الاجتماع الأول للجنة التنسيق السياسي المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني، على تطابق وجهات النظر حول مجمل القضايا التي تهم المملكتين، وعبر الجانبان عن ارتياحهما عما تم التوصل إليه من نتائج إيجابية مثمرة واتفقا على تعزيز التنسيق المشترك للحد من انتشار الفكر المتطرف بين الشباب والعمل على تجفيفه، وذلك من خلال إنشاء فريق عمل مشترك، ووضع خطة تنفيذية لمحاربة الفكر المتطرف لدى الشباب والقضاء عليه، كما اتفق الجانبان على تعزيز العمل المشترك الذي من شأنه الحد من التدخلات الإيرانية والتدخلات التركية التوسعية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. جاء ذلك لدى ترؤس الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مع وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، الاجتماع الأول للجنة التنسيق السياسي المنبثقة عن مجلس التنسيق السعودي البحريني، في العاصمة البحرينيةالمنامة. وأكد الجانبان أهمية استمرار دعم وتطوير التنسيق في هذا المجال والعمل على بلورة المواقف تجاه القضايا الثنائية والدولية التي تهم الجانبين، حيث تم الاتفاق على الدفع بعمل اللجنة على الصعيدين الثنائي والدولي إلى آفاق أوسع بما يعود على المملكتين وشعبيهما وشعوب المنطقة بالأمن والاستقرار. كما اتفق الجانبان على تنسيق العمل والتعاون لدعم مرشحي المملكتين أمام المنظمات والهيئات الإقليمية الدولية، وتعزيز التواصل والتعاون بين الجهات القنصلية في وزارتي خارجية البلدين. وفي نهاية الاجتماع وقع الجانبان على محضر الاجتماع، كما تم الاتفاق على رفع توصيات اللجنة إلى أمانة مجلس التنسيق السعودي البحريني ليقرر ما يراه بشأنها. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين الشقيقة، قد استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، في قصر الرفاع الزاهر بالعاصمة المنامة. وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الوثيقة بين البلدين الشقيقين، ومجالات التعاون السعودي البحريني في شتى الجوانب لتحقيق مزيد من الإنجازات الثنائية للبلدين الشقيقين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية، والموضوعات ذات الاهتمام المشترك. من جهة أخرى عقد الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، مع وزير خارجية مملكة البحرين الدكتور عبداللطيف الزياني، جلسة مباحثات رسمية، وبحث الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، وسبل دعمها وتعزيزها بما يخدم المصالح المشتركة، إضافة إلى تبادل وجهات النظر حيال القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.