يعتبر هذا الموسم الأول لنادي الهلال، الذي لم يستطع إكمال نصاب لاعبيه الأجانب طوال تاريخه، مع العلم أن الزعيم من أوائل الأندية التي تحصلت على شهادة الكفاءة المالية، التي تخوله التعاقد مع اللاعبين الأجانب والمحليين. الإدارة الهلالية فشلت في إرضاء شغف وطموح الجمهور الهلالي خاصةً بعد النتائج والمستويات السيئة، وذلك بتعويض غياب اللاعب السوري عمر خربين، الذي انتقل للدوري الإماراتي منذ فترة طويلة قاربت الشهر قبل إقفال فترة التعاقدات في السابع من الشهر الجاري. وإذا استعرضنا إنجازات الإدارة الهلالية الحالية ، التي فازت في الانتخابات منتصف عام2019 حتى الآن، فسنجد أن فهد بن سعد بن نافل الرئيس العشرين لنادي الهلال منذ تأسيسه عام 1957، قد استطاع تحقيق 3 بطولات كبيرة واستثنائية، تمثلت في بطولة دوري أبطال آسيا 2019 بعد انتصاره في النهائي على أوراوا الياباني، والفوز بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان2020 وفوزه بكأس الملك بعد انتصاره على فريق النصر في النهائي الكبير، وبتحقيق الهلال لهذه البطولات كانت استثناءً له كأول فريق سعودي يجمعها في موسم واحد. أما تعاقدات إدارة فهد بن نافل فكانت مختلفة، حيث تنوعت ما بين التعاقد مع لاعبين جدد، أو التجديد مع لاعبين انتهت عقودهم، لإبقائهم في فريق الهلال، وتمثلت هذه التعاقدات في 32 صفقة كالتالي: – التجديد ل 7لاعبين" سلمان الفرج حتى 2025 وياسر الشهراني حتى 2025 وعبد الله عطيف حتى 2023 وسالم الدوسري حتى 2022 وعلى البليهي حتى 2023 وناصر الدوسري حتى 2023″. – التعاقد مع 4 أجانب محترفين" اللاعب كاريلو حتى عام 2023 والكوري هيون حتى 2022 وكويلار حتى 2023 والأرجنتيني فيتو حتى 2023″. – التعاقد مع 6 لاعبين محليين وهم" حبيب الوطيان (24سنة) حارس المنتخب السعودي حتى موسم 2025 وفواز الطريس (23سنة) حتى موسم 2023 ومدالله العليان (24سنة) حتى موسم 2023 وصالح الشهري حتى موسم 2024 وحمد اليامي (21سنة) حتى موسم 2025 وعبد الله الحمدان (21سنة) حتى موسم 2025″. – التجديد ل 15 لاعبا شابا من مختلف الدرجات السنية المختلفة بالنادي.