ينطلق منتدى المشاريع المستقبلية الافتراضي خلال الفترة من 22 مارس إلى 24 مارس القادم ، والذي يُعد إحدى مبادرات الهيئة السعودية للمقاولين ، ويشارك فيه أكثر من 37 جهة حكومية وخاصة، وسيطرح 1000 مشروع بقيمة تتجاوز 600 مليار ريال. وأكدت الهيئة أن المنتدى يعد فرصة للمقاولين لاكتشاف الفرص والمشاريع المستقبلية من قبل عدة جهات حكومية وخاصة تحت مظلة واحدة، ما يمكنهم من إعداد خططهم المستقبلية، إضافة إلى أنه يعد منصة لملاك المشاريع لاستعراض مشاريعهم وتعزيز مبدأ الشفافية والتنافسية، وفرصة استثنائية لبناء العلاقات. ويهدف المنتدى إلى تحسين خطط وقرارات المقاولين من خلال معرفة الفترة الزمنية للمشاريع المستقبلية والتكاليف التقديرية لها، كما أنه فرصة للمقاولين للاجتماع بملاك المشاريع والتعرف على الاشتراطات وطريقة التسجيل والمؤهلات المطلوبة. وأشارت الهيئة إلى استفادة عدة جهات من المنتدى بنُسختيه الماضية من أهمها المقاولين، والبنوك وشركات التأمين، والجهات الحكومية، والجهات الخاصة، والموردين، ومراكز الأبحاث والدراسات، حيث يهدف إلى أن يكون أول منصة وطنية تجمع أصحاب المصلحة في مكان ووقت واحد لتبادل المعلومات. وبينت الهيئة أن المنتدى يأتي بعد نجاح النسختين الأولى والثانية في 2019 و 2020, مشيرة إلى تنوع المشاريع التي ستطرح من قبل الجهات المشاركة في المنتدى، حيث تشمل مشاريع النفط والغاز، البتروكيماويات، الطاقة والكهرباء، البنية التحتية، السكنية، التعدين، ومشاريع التشغيل والصيانة. يذكر أن الهيئة السعودية للمقاولين تأسست لتنظم وتطور قطاع المقاولات، بما يسهم في دفع عجلة التنمية في المملكة, وتسعى الهيئة إلى تحقيق أهدافها من خلال التطوير الدائم لجميع الجوانب المتعلقة ببيئة العمل للوصول لأعلى درجات الإنتاجية والجودة. ورسخت المملكة مكانتها الاقتصادية عالمياً ، ويعتمد اقتصادها على مجموعة من القطاعات التي تلعب دوراً هاما في الناتج المحلي الإجمالي، ومنها قطاع المقاولات والذي يعد ثاني أكبر قطاع غير نفطي ومسانداً لتحقيق رؤية المملكة 2030، حيث يعتبر سوق المقاولات في المملكة الأكبر على مستوي الشرق الأوسط، وبحسب تقارير دولية يتجاوز حجم المشاريع الجديدة في القطاع 5 آلاف مشروع وبقيمة تصل الي 6 تريليونات ريال.