ناقش مجلس الأعمال السعودي المغربي المشترك الشراكات التجارية والاستثمارية والتحديات التي تواجه المستثمرين السعوديين والمغاربة وسبل تذليلها بالتعاون مع الجهات الحكومية ذات الصلة في كلا البلدين، وعقد لقاءات ثنائية لتعزيز عمليات الاستيراد والتصدير،وورش عمل للمستثمرين والمصدرين السعوديين لتعريفهم بالإجراءات المطلوبة في المغرب ومقترح لإقامة معرض سنوي مشترك وبحث ترتيبات تنظيم الدورة المقبلة لملتقى المملكتين. جاء ذلك في الاجتماع، الذي عقد افتراضياً أمس، وافتتحه رئيس مجلس الغرف السعودية عجلان العجلان ورئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب شكيب العلج، بحضور رئيسي الجانبين في المجلس علي برمان اليامي، وخالد بن جلون والملحق التجاري السعودي فيصل المهنا والملحق التجاري المغربي هشام درويش وبمشاركة من أصحاب الأعمال السعوديين والمغاربة. وأكد العجلان الدور المهم الذي يؤديه المجلس في الدفع بتنمية المجالات الاقتصادية , متطلعاً إلى أن يسهم اللقاء في تسريع الخطى نحو تفعيل نشاطه، ووضع الآليات العملية لتنفيذ بنوده ومتابعة مقرراته، واستكشاف سبل تطوير عمليات التبادل التجاري بين البلدين، وبحث الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات. من جانبه أكد شكيب العلج، أن حجم التعاون التجاري الثنائي بلغ عام 2019، 14,5 مليار درهم مغربي، لافتاً إلى أن ما يقارب 250 شركة سعودية تستثمر في المغرب بينما هناك في المقابل حوالي 20 شركة مغربية مستثمرة في المملكة. وأكد رئيس الجانب المغربي في المجلس، أن الاجتماع، يشكل فرصة لإعطاء دفعة جديدة للتعاون الاقتصادي الثنائي, داعيا إلى العمل على تحويل المنافسة إلى مكتسب تجاري مشترك لتعزيز أفق التعاون، والنفاذ إلى أسواق أخرى خاصة الأفريقية، مستعرضا جملة من الأهداف وتحديد القطاعات ذات الأولوية في التنمية الاقتصادية، كما أكد المشاركون في الاجتماع أهمية إنشاء خط بحري مباشر بين البلدين من أجل دعم الصادرات في الاتجاهين وتنشيط التجارة بين البلدين.