كشفت مصادر مقربة من البيت الاتحادي ل"البلاد" عن وجود ثلاث قضايا جديدة، قد تهز استقرار النادي خلال الفترة المقبلة، والتي ينتظر فيها عشاق العميد سلسلة من التصحيحات الإدارية والفنية في سبيل إعداد الفريق الكروي الأول بالنادي بالشكل المأمول لاستحقاقات الموسم المقبل الذي ينطلق منتصف أكتوبر المقبل. حيث أشارت المصادر عن نية الثلاثي أسامة المولد وصالح الصقري وحمد الصنيع تقديم شكاوى للجهات ذات الاختصاص، تتمثل في المستحقات المالية المتأخرة لهم إبان عملهم في فترة سابقة؛ حيث شغل أسامة المولد منصب مدير الكرة قبل أن يتم الاستغناء عنه والاستعانة بمشعل السعيد عوضاً عنه، فيما عمل صالح الصقري كمدير تنفيذي للفريق الأول الذي تم الاستغناء عنه أيضاً بعد نشوب خلافٍ بينه وبين الإدارة والمدرب الهولندي تين كات. بينما يطالب حمد الصنيع الرئيس التنفيذي الأسبق المقال من منصبه قبل أشهرٍ قليلة مضت، بقيمة الشرط الجزائي نظير الاستغناء عن خدماته، كون العقد الذي أبرم بينه وبين النادي كان بصفة التفرغ التام لمهام الرئيس التنفيذي وفقاً للوائح والأنظمة المعمول بها، الأمر الذي حتم عليه ترك الوظيفة التي كان يشغلها في أحد البنوك. جدير بالذكر أن إدارة الحائلي تعيش ضائقة مالية كبيرة جراء شح الموارد المالية، وانتهاء معظم عقود الرعاية دون التواصل مع أطرافها إلى اتفاقيات على التمديد وآخرها شركة السيارات الصينية التي تصدرت قميص النمور طيلة الثمانية مباريات الأخيرة على مستوى بطولة دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، والابتعاد الشرفي عن دعم النادي، بجانب الالتزامات المادية العاجلة والآجلة التي تحيط بالنادي من كل حدبٍ وصوب، وهو الأمر الذي قد يلقي بظلاله جلياً على حركة التعاقدات في الميركاتو الصيفي الجاري.