أكدت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي رئيس مجلس أمناء مجلس المنطقة الشرقية، أن المرأة السعودية حظيت ولا تزال بدعمٍ كريم من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد -يحفظهما الله- مكنها من تبوأ مناصب قيادية، وجعلتها شريكاً فاعلاً في التنمية، عبر ما هيأته من برامج ومبادرات للدعم والتمكين، وتحديث الأنظمة والتشريعات، إيماناً بأهمية مشاركة المرأة في مسيرة التنمية الشاملة، وتحقيق رؤية المملكة 2030. جاء ذلك في اللقاء الثالث من سلسلة الحوارات الوطنية حول المرأة السعودية لمجموعة تواصل المرأة العشرين، والتي تنظمها جمعية النهضة تزامنًا مع رئاستها لمجموعة تواصل المرأة العشرين "W20" بشراكة اقليمية مع مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية، عن طريق الشبكة الافتراضية، التي شهدت حضوراً كثيفاً من المختصين والمهتمين في المنطقة الشرقية تهدف السلسلة إلى تسليط الضوء على أولويات المرأة السعودية وتمكينها اقتصاديًا وبالتالي المساهمة في خلق السياسات التي من شأنها التأثير على الشمول المالي والتقني والشمول في سوق العمل ومشاركة المرأة في ريادة الأعمال. وأوضحت سمو رئيسة مجلس الأمناء الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي أن المجلس حرص منذ اعلان استضافة المملكة لمجموعة العشرين على أن يكون للمجلس دور جوهري في عكس صورة مشرقة للمرأة السعودية، والتي هي محل أنظار العالم، مؤكدةً على أهمية دعم مشاركة المرأة في جميع المجالات وإضافة جهودها لتحقيق البناء والتنمية في النظام العالمي المعاصر. مبينةً بأن مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية والذي تتكون إدارته من عناصر نسائية، عمل ولا زال يعمل بمبادرات حيوية وأنشطة فاعلة تجاه المجتمع المحلي بشتى أطيافه ومكوناته المتنوعة، مفعلاً لدور الممارسة والمشاركة للمرأة في المبادرات، مضيفةً سموها "صممت مبادرات أنيطت في تخطيطها وتنفيذها لفرق عمل نسائية بالكامل وأثمرت بنتائج جمه للصالح المجتمعي العام في المنطقة". يشار أن الحوارات تقام على ثلاث أيام متتالية، انطلقت باكورتها أمس الاول الاثنين، وتواصلت امس الثلاثاء الجلسات المغلقة، فيما تعقد اليوم الأربعاء جلسة لاستعراض مخرجات الجلسات الحوارية، التي عقدت في الرياضوجده واليوم الأربعاء بالمنطقة الشرقية، وسيتاح لعموم المهتمين حضورها والمشاركة فيها.