أعلن آرون رامسديل حارس بورنموث أن نتيجته في اختبار كوفيد-19 جاءت إيجابية في الجولة الثانية من الفحوص، وبعد ثلاثة أيام من نتيجة سلبية في الجولة الأولى من اختبارات فيروس كورونا. وكان بورنموث المنافس بالدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، قال : إن أحد لاعبيه أصيب بالفيروس في الجولة الثانية من الفحوص، لكنه لم يذكر اسمه. وقد اعترف حارس مرمى بورنموث أرون رامسديل بأنه أصيب بالارتباك بعد أن أصبح واحداً من شخصين من أندية البريميرليغ تكون نتيجة فحصه إيجابية لڤيروس كورونا في الجولة الثانية من الفحوصات. وقال رامسديل لصحيفة “ذي صن” البريطانية :إن “نتيجة اختباري الأسبوع الماضي قبل أن نبدأ التدريبات كانت سلبية، لذا خلال الأسبوع الماضي قمت بالأمور المعتادة مثل الذهاب إلى السوبرماركت ومحطة الوقود لملء خزان سيارتي”. وأضاف “كنت أتحلى بالحذر كما كنت خلال فترة إجراءات العزل العام، ويبدو أني تعرضت للعدوى خلال التسوق”. وعاد رامسديل إلى المران بعدما سمحت رابطة الدوري الإنجليزي للأندية ببدء التدريبات في مجموعات صغيرة، مع استمرار التزام اللاعبين بتعليمات التباعد الاجتماعي. وقال الحارس البالغ عمره 22 عاما: إنه لا يعاني من أي أعراض للمرض، لكنه في مرحلة العزل الذاتي في الوقت الحالي. وأضاف “الآن أنا في مرحلة العزل الذاتي لمدة سبعة أيام في المنزل. هذا ليس مثاليا بكل تأكيد مع وجود تدريبات”. وتوقف الدوري الممتاز منذ مارس/آذار، لكن رابطة الدوري تأمل أن تستأنف المسابقة في يونيو، لكن لم يتم تحديد موعد بعد.