وسط إقبال جماهيري كبير تواصل فعاليات “هابي جازان” التي أطلقتها الهيئة العليا للترفيه تألقها بمدينة جازان والتي تنظمها شركة الرقم الأول للترفيه برئاسة محمد الكناني، وجذبت الفعالية حتى الآن أكثر من ( 000ر120 ) زائر بواقع عشرة آلاف زائر يوميا حيث كان الاقبال أكثر من المتنوع من خلال فعالية الاحتفاء بفوز نادي الهلال بكأس آسيا والتي أقيمت على مسرح الهابي بيست ، وحضرها الآلاف وامتدت حتى ساعة متأخرة من الليل ويشهد المسرح يوميا العديد من الفعاليات المتنوعة والفريدة وسط أجواء من الفرحة والسعادة على كافة الزوار ومرتادي الفعالية. كما شهدت منطقة جازان منذ بداية الشهر الحالي انطلاق العديد من المهرجانات والملتقيات والفعاليات السياحية والترفيهية بمختلف محافظات ومدن المنطقة برعاية ودعم من الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز، أمير منطقة جازان، رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة، وسمو نائبه الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد أمير المنطقة بالنيابة، التي يشرف على تنفيذها مجلس التنمية السياحية ومحافظات المنطقة وعدد من الجهات ذات العلاقة، وتشمل تلك المهرجانات والفعاليات مهرجان جازان الشتوي العاشر "جازان الفل.. مشتى الكل"، الذي يضم عددا من الفعاليات الدعوية والتراثية والرياضية والفروسية والبحرية، وفعاليات الطيران الرياضي إضافة إلى الفعاليات المقامة بالمجمعات التجارية والكورنيش الشمالي والقرية التراثية والكورنيش الجنوبي ، كما تضئ مهرجانات “صبيا للتسوق والترفيهي”، و”الدرب السياحي”، و “أبو عريش للتسوق والترفيهي”، و “منتزه جازان البري الثاني ” بمركز قوز الجعافرة، و”الشقيق السياحي”، بالإضافة إلى ملتقى الشقيق الربيعي السابع، وغيرها من المهرجات والتي تتنوع فعالياتها ما بين مهرجانات تسويقية وترفيهية وتراثية، كما تتضمن فعاليات متنوعة من برامج ترفيهية وثقافية واجتماعية ورياضية وبيئية وتتوجه لجميع فئات المجتمع وبخاصة الشباب والعائلات. ويأتي تنفيذ هذه المهرجانات والملتقيات والفعاليات استجابة وتفاعلا مع ما تشهده المنطقة من حركة سياحية، وإقبال متزايد من قبل الزوار خلال هذه الفترة من العام. وتتنوع الفعاليات والبرامج والأنشطة، إلى جانب استضافة ومشاركة 16 دولة، والتي كانت جميعها مشاركات متميزة أمتعت المواطنين والزوار من شتى أنحاء المملكة وخارجها، وذلك للمرة الأولى في تاريخ المهرجانات بمنطقة جازان. وتستمر أغلب المهرجانات لمدة شهر كامل حيث يهدف إلى إبراز تراث المنطقة الشعبي وتقديمه كمنتج سياحي من خلال قرية جازان التراثية الواقعة على كورنيش جازان الجنوبي التي أصبحت أحد معالم المنطقة البارزة ، وأيضاً إبراز ما تزخر به منطقة جازان من إمكانات سياحية ومقومات طبيعية وثقافية، وإرث حضاري وموروث شعبي مما جعل المنطقة واحدة من الوجهات السياحية البارزة على المستوى المحلي والإقليمي. يذكر أن فعالية ” هابي جازان ” أثرت المناشط السياحية بالمنطقة ووفرت عشرات الوظائف للشباب السعودي من الجنسين، وقدمت العديد من المزايا لأسر وذوي الشهداء، وأنعشت الحركة الاقتصادية في كافة أنحاء المنطقة وخاصة مدينة جازان.