أكد محللون أهمية دور المملكة الرائد وحرصها على التضامن العربي والإسلامي ونصرة قضايا الأمة، وفي القلب منها القضية الفلسطينية التي تمثل صدارة اهتمام المملكة ومواقفها المشرفة، بالتوازي مع الجهود الإنسانية والإغاثية السعودية على امتداد خارطة الأمة والعالم. وقال د. بدر السمحان المدير الاقليمي للحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا، إن المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز حفظهما الله، لا تألوا جهداً في القيام بواجبها الديني والأخوي تجاه العالم العربي والاسلامي، فلا أحد يستطيع انكار دورها القيادي فيما تقدمه من مواقف أصيلة وإمكانات في سبيل الابقاء على وحدة الصف في الأمتين العربية والإسلامية، وبرامجها التنموية والانسانية من مشارق الأرض حتى مغاربها، فوصلت لمن هم في أمس الحاجة للعون وكانت سنداً لهم في ظروفهم العصيبة دون تمييز. وأشار “السمحان” إلى أن مواقفٍ المملكة الإنسانية تكللت بتأسيس صرحٍ عظيمٍ حمل اسم قائدنا، ليكون مركز الملك سلمان للإغاثة والاعمال الانسانية نبراساً شامخاً وهويةٍ تمثل توجه المملكة الإنساني. وقال الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني ناهض زقوت، إن المملكة العربية السعودية دأبت على دعم ومساعدة جميع دول العالم الإسلامي ودعم قضايا الأمة في جميع المحافل الدولية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، انطلاقا من دورها الريادي في التضامن الإسلامي، والمؤثر على المستوى العالمي، وحرصها على حمل هموم الأمة الإسلامية، وتحقيق السلام والخير للإنسانية جمعاء. وقال الكاتب والباحث السياسي المصري أسامة الهثيمي، أن تصدر السعودية لقضايا الأمة أمر يثمنه الجميع، وكذلك تأتي على قائمة الدول المانحة للمساعدات الإنمائية والإغاثية، بشهادة وتقارير المؤسسات الدولية وفي مقدمتها الأممالمتحدة، مما يؤكد حجم الدور الذي تقوم به المملكة لدعم ونصرة القضايا العربية والإسلامية، ومد يد العون لكل المحتاجين، وهي المساعدات التي شملت العشرات من الدول التي تعرضت لإشكاليات اقتصادية أو لكوارث طبيعية حتى أن حجم المساعدات المقدمة من المملكة قد تجاوز حد ال 1.5 من حجم الناتج المحلي، ومن ثم تجاوز الحد الدولي بهذا الشأن والذي تم تحديده ب7.%.