في تقرير نشر في الصحف المحلية قبل أيام تضمن الاجتماع الثاني عشر لمجلس إدارة هيئة الصحفيين برئاسة الأستاذ خالد المالك، المنعقد في مقر الهيئة بالرياض بتاريخ 20 محرم 1441ه بحضور أعضاء المجلس، وتمت مناقشة عدد من الموضوعات المتعلقة بأعمال ونشاطات الهيئة خلال هذا العام، وقد استمع الحضور إلى إحاطة من الدكتور فهد آل عقران نائب رئيس المجلس، رئيس اللجنة التنفيذية عن الأعمال التي قامت بها اللجنة منذ تشكيلها، وعرض د. العقران عدداً من الجوانب التي تتعلق بعمل اللجان المشكلة وضرورة تفعيل الآداء وتصويب الأعمال التي تستدعي إعادة النظر. ومن خلال مناقشة المجلس للأعمال المعروضة عليه، قرر الموافقة على فتح فروع للهيئة في كل من القصيم وحائل وحفر الباطن وفقاً للشروط التي وضعها المجلس لهذا الغرض. ولعل من تابع جهود الهيئة منذ إنشائها حتى اليوم، يجد أنها قطعت شوطاً لا بأس به في مجال اختصاصها رغم ضعف إمكاناتها، وكان لها دورها البارز في تحقيق مرامي رسالتها السامية في خدمة الأمة والوطن، (صحافة.. وإعلاماً) تمشياً مع النهضة التي تعيشها بلادنا على كافة الأصعدة، وتتفق في مسارها النهضوي مع رؤية المملكة (2030). خاتمة: ما نأمله من الجهات المعنية، دعم هذه الهيئة لتواصل مسيرتها وتحقق أهدافها وطموحاتها حاضراً ومستقبلاً… كما نأمل من مجلسها الموقر شمول الطائف بفرع جديد لها، فالطائف هو مصيف المملكة الأول، والحائز على لقب أجمل المصايف العربية لما يتمتع به من مكانة عالية في الاصطياف والسياحة أسوة بالمدن التي فتح فيها فورع للهيئة فهو ليس بأقل منها ((تاريخياً.. وعراقة.. ومكانة)) إضافة إلى أنه يكتظ بالأدباء والمثقفين والإعلاميين وشهرته في هذا المجال تغني عن تعريفه ومجلس هيئة الصحفيين الموقر لا يخفى عليه ذلك.. وبالله التوفيق.