غادرت الناقلة «ستينا إمبيرو» التي ترفع علم بريطانيا واحتجزها الحرس الثوري الإيراني في يوليو الماضي، ميناء بندر عباس، أمس (الجمعة)، ووصلت إلى المياه الدولية في الخليج، وفقاً لبيانات مرقع «ريفينيتيف» لتعقب حركة السفن. وذكرت منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية أن «ستينا إمبيرو» بدأت التحرك من ميناء بندر عباس متجهة إلى المياه الدولية في التاسعة من صباح الجمعة بتوقيت إيران، مبينة أن الملف القضائي الخاص بالناقلة لا يزال مفتوحاً، مؤكدة أن التحقيق في «الانتهاكات» التي ارتكبتها السفينة مستمر. وأعلن المتحدث باسم شركة «ستينا بالك» السويدية المالكة للناقلة ويل ماركس، في وقت سابق من خلال رسالة نصية، أن الناقلة تستعد للمغادرة. واحتجز الحرس الثوري الناقلة في مضيق هرمز لمزاعم ارتكابها انتهاكات للقواعد البحرية بعد أسبوعين من احتجاز بريطانيا ناقلة إيرانية قبالة جبل طارق. وتم إطلاق الناقلة الإيرانية في أغسطس الماضي. كما أطلقت إيران سراح 7 من أفراد الطاقم البالغ عددهم 23 في وقت سابق هذا الشهر وسعت «ستينا بالك» في سبيل إطلاق سراح الباقين بطريقة تشمل عرض تبادل أفراد طاقم.