أكد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم رئيس اللجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين بمنطقة القصيم, أن توجيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله لإيجاد وتعزيز الفرص الوظيفية لأبناء هذا الوطن في القطاع الخاص أحد استراتيجيات المملكة وأولوياتها في بناء الاقتصاد الوطني. وقال في تصريح بمناسبة إعلان وزارة العمل والتنمية الاجتماعية تحقيق منطقة القصيم المركز الأول بنسبة 97,69% لامتثالها بقرارات التوطين على مستوى مناطق المملكة خلال شهر أغسطس 2019م: إن الجهود التي بذلتها إمارة المنطقة بالشراكة مع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية عبر برنامج التوطين، معربا سموه عن فخره واعتزازه بما تحقق للمنطقة من نجاحات لبرنامج التوطين التي انعكست من خلال مباركة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية – حفظه الله – وتعميم تجربة القصيم على جميع المناطق, مثمناً للجنة الإشرافية العليا لبرنامج التوطين ولوزارة العمل والتنمية الاجتماعية وجميع الجهات الحكومية ولرجال الأعمال بالمنطقة جهودهم المتتالية لتحقيق هذا النجاح. من جانبه أكد وكيل إمارة منطقة القصيم رئيس اللجنة التنفيذية لبرنامج التوطين الدكتور عبدالرحمن الوزان، أن حصول المنطقة على المركز الأول لامتثالها بقرارات التوطين على مستوى المملكة يعكس ما يقدمه سمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه من جهود تكللت بالنجاح. وأوضح مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الاجتماعية الدكتور فهد المطلق أن ما قدمته المنطقة وعبر مبادرات سمو أمير منطقة القصيم عبر توطين 7 مولات, إضافة إلى ما صدر من قبل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية بتوطين نشاط تأجير السيارات و 12 نشاطاً آخر, ساهم بتحقيق المنطقة لعدد من المنجزات التي اشتملت على تحقيقها أقل نسبة بطالة للإناث وانخفاض نسبة البطالة من 7,9% إلى 5,1% في تقرير الربع الثاني للهيئة العامة للإحصاء، إضافة إلى تصدرها مناطق المملكة لامتثالها بقرارات التوطين. من جهته قدم أمين عام برنامج التوطين بالمنطقة احمد المشيقح شكره وتقديره لسمو أمير منطقة القصيم وسمو نائبه على دعمهم الدائم لخدمة أبناء المنطقة, مشيراً على أن حرص سمو أمير القصيم على إطلاق مبادرات التوطين وإقامة الملتقيات وتخصيص جائزة للتوطين في جائزة القصيم للتميز والإبداع وإنشاء مركز متخصص لتدريب وتأهيل الشباب والفتيات وارشادهم مهنياً للعمل عبر وظائف القطاع الخاص تابع لإمارة المنطقة ساهم بتمكين العديد من أبناءها للمواقع التجارية واستفادتهم منها في بيئة عمل مناسبة ومستقرة ومنتجة.