يتصدر صاحبا السمو الملكى الامير سلطان بن فهد رئيس الرعاية العامة للشباب رئيس شرف الاولمبياد الخاص السعودى ونائبة صاحب السمو الملكى الامير نواف بن فيصل قائمة ضيوف الشرف ورؤساء شرف برامج المنطقة وسيدة بنما الأولى فيفيان فرنانديز عضو مجلس إدارة الاولمبياد الخاص الدولي وارنولد شوارزنيجر حاكم كاليفورينا والبطل الاوليمبي كارل لويس ونادية كومانشي وكاكا إلى جانب عدد من السيدات الأول، والذين سيتم توجيه الدعوة لهم لحضورحفل افتتاح الألعاب الإقليمية السابعة للاولمبياد الخاص لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والتي تحتضنها سوريا في الفترة من 24 سبتمبر وحتى 3 أكتوبر 2010 وتقام تحت رعاية السيدة أسماء الأسد رئيس شرف الاولمبياد الخاص السوري ، جاء ذلك خلال إعلان المهندس أيمن عبد الوهاب الرئيس الاقليمى للاولمبياد الخاص الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في المؤتمر الصحفي الذي شهدته قاعة المؤتمرات بالاتحاد الرياضي العام السوري بحضور الدكتور فيصل البصري رئيس الاتحاد العام ورئيس شرف الاولمبياد الخاص السوري ، لكافة التفاصيل الخاصة بالألعاب ومع انتهاء اجتماعات الرئاسة الإقليمية واللجنة العليا المنظمة للألعاب الاقليمية السابعة ، مؤكدا على أن حركة الاولمبياد الخاص فى المنطقة سوف تشهد انطلاقه جديدة عام 2010 مع انطلاق الألعاب الإقليمية لانها سوف تكون الاكبر والأضخم من بين الألعاب الاقليمية والتي اقيمت أول العاب لها 1999 ، حيث يشهد عام 2010 انطلاق خطة التطوير الخمسية الثالثة والتى تهدف الى الوصول بعدد اللاعبين الى 250 الف لاعب ولاعبه ، وان مختلف برامج المنطقة مقبلة على نهضة رياضية حقيقية نظرا للاهتمام المتزايد بأنشطة المعاقين ذهنيا فى منطقتنا وخير دليل على ذلك هو النمو المطرد فى إعداد المشاركين في الالعاب ، مشيرا الى أن الألعاب الأولى والتي رعتها السيدة الفاضلة سوزان مبارك شهدت مشاركة 13 دولة مثلها 210 لاعبا ولاعبه و89 مدربا وإداريا وثلاث رياضات ، وفى الألعاب الثانية والتي رعاها جلاله الملك محمد السادس شارك فيها 225 لاعبا ولاعبة من 11 دولة شاركوا في 4 رياضات ، وفى الألعاب الثالثة والتي رعاها دولة الرئيس رفيق الحريري شهدت مشاركة 400 لاعب ولاعبه و150 مدربا وإداريا من 17 دولة شاركوا في 5 رياضات ، وفى الألعاب الرابعة والتي رعاها فخامة الرئيس زين العابدين بن على شارك فيها 600 لاعب ولاعبه مثلوا 17 دولة وشاركوا في 6 رياضات ، و كانت الألعاب الخامسة والتي رعاها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد وشارك فيها ألف لاعب ولاعبه شاركوا في 10 رياضات من 20 دولة ، أما الألعاب السادسة والتي رعاها صاحب السمو الفريق أول محمد بن زايد شهدت ولأول مرة مشاركة جميع دول المنطقة والبالغ عددهم 23 دولة بعد انضمام كل من جيبوتي والصومال وجزر القمر وشهدت مشاركة 1500 لاعب ولاعبه شاركوا في 12 رياضة . سوريا تسخر كل امكاناتها لإنجاح الألعاب بينما عبر الدكتور فيصل البصرى عن سعادته البالغة لاحتضان سوريا هذا الحدث الرياضى الكبير والذي ينطوى على بعد شديد الإنسانية حيث تم تحديد الكوته الخاصة بكل دولة من الدول ال23 الأعضاء في المنطقة وهم جميع الدول العربية بالجامعة العربية إضافة الى ايران حيث ستكون حصة كل دولة فى هذا الألعاب 142 فردا لو شاركت فى الخمسة عشر رياضة التى سوف تشهدا الألعاب وهي ألعاب القوى ، السباحة ، الدراجات ، تنس الطاولة ، البوتشى ،البولينج ، الفروسية ، كرة اليد ، سباعيات كرة القدم موحدة ، الريشة الطائرة ، التزلج المدولب ، رفع الاثقال ،كرة سلة بنات موحد ، الهوكي الارضى ، الفروسية ، وأن سوريا قد سخرت كل الامكانات الرياضية من أجل انجاح الالعاب ، وهو الحدث الرياضي الأكبر والأضخم لذوى الاحتياجات الخاصة ( المعاقين ذهنيا ) في المنطقة من حيث عدد المشاركين و الرياضات والفعاليات التي ستقام على هامش الالعاب وهي المؤتمرات الإقليمية – مؤتمر العائلات – الشباب والمدارس – إعداد اللاعبين كقادة – البرنامج الصحي ، اللاعبين الصغار ،وأنه تم تشكل مختلف لجان الألعاب ، ووضع جميع التوقيات الخاصة بالألعاب حيث سيتم توجية الدعوات لبرامج المنطقة والكشف على شعار الألعاب والانطلاق الموقع الالكتروني في الأول من اكتوبر 2009 وذلك خلال مؤتمر صحفى يقام بدمشق ، وأن المنافسات سوف تقام على ملاعب تشرين والفيحاء ،ونادى الشهيد باسل للفروسية ، وان شهر ابريل 2010 سوف يشهد عقد مؤتمر لرؤساء الوفود، كما تم وضع مواقيت عدد من الدورات التدريبية فى عدد من الرياضات وللأطباء السوريين الذين سوف يشاركون في برنامج الكشف الصحي ، مؤكدا على أن استضافة الجمهورية العربية السورية للألعاب الإقليمية السابعة هي رسالة للعالم كله على مدى ما يحظى به ذوو الاحتياجات الخاصة ( المعاقين ذهنيا ) من رعاية واهتمام، سواء على المستوى الرسمي أوالشعبى ، وهي رسالة عن التحضر والتقدم والرقى الانسانى ومن دمشق أقدم عاصمة مأهولة بالسكان عرفت عبر التاريخ ، وانها بذلك تكون الأكبر والأضخم بين السبع ألعاب إقليمية أقيمت في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أقيمت حتى اليوم.