حررت قوات الجيش اليمني، مناطق وقرى جديدة في مديرية حرض الحدودية بمحافظة حجة، فيما دمرت القوات المشتركة بالضالع غرفة عمليات حوثية متقدمة بعملية استهداف نوعية. ونقل موقع “سبتمبر نت” التابع لوزارة الدفاع اليمينة عن مصدر عسكري إن قوات الجيش نفذت عملية عسكرية واسعة وأحكمت قبضتها على مزارع النسيم بالكامل وعدد من القرى المجاورة لها على بعد نحو 20 كيلومترا غرب مديرية حرض. وأضاف أن الجيش توغل نحو 7 كيلومترات في 3 محاور قتالية من “حيران” و”ميدي” و”حرض”. في جبهة أخرى، دمرت القوات المشتركة غرفة عمليات متقدمة لمليشيا الحوثي غربي مديرية قعطبة شمالي الضالع. وقال بيان للقوات المشتركة إنها استهدفت بقصف مدفعي محكم للمقر الرئيسي لإدارة عمليات مليشيا الحوثي في بلدة “عويش”، أسفر عن دكها بالكامل ومقتل وجرح عدد من قياداتها. كما أسفر القصف عن تفجير مخزن للذخائر والأسلحة في أحد المباني المجاورة لها. وأضاف البيان أن مدفعية القوات المشتركة دكت في محور “حجر” مدفعا عيار 23 وتجمعا للحوثيين في مزارع “القحيزة” شمالي الضالع. هذا فيما أحبطت القوات الأمنية المشتركة هجوما نفذته المليشيات الموالية لإيران، على مواقعها في جبهتي مريس وباجة، شمال وغربي الضالع. وقالت مصادر ميدانية إن القوات المرابطة في جبهة مُريس أحبطت محاولة تسلل للميليشيات على مواقع “التبة الحمراء” و”الخلل” و”حصن شداد”. كما اشتبكت القوات مع مجموعات حوثية أخرى حاولت استرداد مواقع كانت قد خسرتها في وقت سابق بمنطقة “باجة” غربي الضالع. وحسب المصادر، فقد تكبدت الميليشيات الحوثية خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في هذه الاشتباكات. في غضون ذلك، شنت مقاتلات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، سلسلة غارات على أهداف متفرقة للميليشيات الانقلابية في أكثر من جبهة في البلاد. وذكرت مصادر متفرقة، أن غارات لمقاتلات التحالف استهدفت تجمعات حوثية بمديرية الحُشا، وأهدافا حوثية أخرى في مديريتي سنحان وبني مطر في بصنعاء، كما دمرت مركبات للميليشيات في مديرية باقِم بصعدة.