رحب صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بزيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله- للمنطقة الشرقية. وقال: " إن المنطقة تبتهج هذه الأيام بزيارة راعي مسيرة التنمية في بلادنا مُتفقدًا الأحوال ومطمئنًا على حصول المواطنين على احتياجاتهم، ومُجددًا العهد بأن تستمر المسيرة بذات الروح التاريخية التي نهضت ببلادنا، ووفرت لها الاستقرار والأمن، فمرحبًا بمليكنا في منطقة الخير والنماء، ونفتح القلوب مُشرعة لاستقبال قائد المسيرة، فمعه نستمر في طريق التنمية والبناء، ونؤكد أن المسيرة ماضية ولا تتوقف أبدًا، فقائد الحزم لا يتوقف عن الصعود، ومن خلفه مواطنون لا يترددون في الوقوف صفًا واحدًا خلف قائد ملهمٍ ومحبوبٍ، يهمه أبناء شعبه ويوليهم حق رعايته ومتابعة شؤونهم ورعاية أحوالهم، فهم في قلبه وعقله، ولذلك فإن لقاء أهالي المنطقة الشرقية بخادم الحرمين إنما هو لقاء الأحبة، والراعي والرعية، وفتح أبواب المستقبل على مصراعيها، لتمضى بلادنا إلى أعلى مراتب المجد، مرحبًا بقائد نهضتنا خادم الحرمين الشريفين في هذه الزيارة التي تأتي في إطار رعايته وعنايته بأبناء شعبه في مختلف مناطق المملكة، وهي تعني قدوم الخير والعطاء والنَّماء والازدهار، لأنها تكتبُ تاريخًا يعكسُ التَّطوُّرَ الذي تعيشه بلادنا وأضاف سموه قائلًا:" إنه في هذا العهد الزاهر، الذي خطت فيه بلادنا تحت قيادته خطوات واسعةً تجاه المستقبل، وبناء دولةٍ عصريةٍ تتقدَّمُ في كل المجالات، وتُؤسس لنهضة تواكب الطموحات والتطلعات، مؤكدًا حرص خادم الحرمين الشريفين أيده الله على زيارة المناطق فهو نهج دأب عليه قادة هذه البلاد منذ تأسيسها، وتتويجًا لتلاحم هذا الشعب الوفي مع قيادته، ودفعًا لمسيرة البناء والتنمية بالحاضر ورؤية المستقبل وهذا نهج هذه القيادة منذ تأسيسها على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – حتى عهدنا الحاضر، وهي التي لا تتوقف أبدًا عن أي أعمال مفيدة للوطن والمواطن، تسعى لمصلحة المواطن، ولا تكلّفه عناء السعي إليها، فالمملكة ولله الحمد تحت قيادتها الحكيمة تعبرُ إلى برِّ الأمان بكفاءة سياسية وإدارية واقتصادية مُذهلة، وتستمر في مشاريع التنمية وبناء الوطن ومواكبة التطورات، بما يحقق للمواطنين رفاهيتهم التي يتطلعون إليها بكل النواحي، ومن ضمنها تدشين العديد من المشروعات الخدمية التي يحتاجون إليها، وتساعدهم في أن يطوروا قدراتهم، فالإنسان هو رأس المال التنموي وهو الذي يبني ويعمر، ولطالما ظلت القيادة حريصة على تطوير الموارد البشرية حتى تصل أقصى مراحل التطور وتعمل بكل جهدها من أجل وطنها، بعقل مُفكرٍ وقلبٍ مفتوحٍ وروحٍ واثقةٍ بأنه يُمكن صناعة المستقبل بالمنهج الذي يواكب طموحاتنا، سائلًا الله العلي القدير أن يديم على هذه البلاد نعمة الأمن والأمان في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "حفظهما الله". من جهته أعرب صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، عن سعادته بمناسبة زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – للمنطقة. وقال : " تعم المنطقة الشرقية هذه الأيام سعادة غامرة بمناسبة الزيارة الملكية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي العهد الأمين – حفظهما الله – ، وحرصهما الدائم على التواجد بين أبناء الشعب في كافة المناطق وتلمسهما احتياجاتهم، لافتًا النظر إلى أن هذه الزيارات تأتي تعبيرًا صادقًا عن عمق التلاحم بين القيادة والشعب وترسيخًا للوحدة الوطنية بين أبناء المملكة في مختلف المناطق، وتجسد عمق التلاحم بين ولاة الأمر والمواطنين الذين يكنون لهم عظيم الحب والتقدير، وهذه الزيارة الكريمة تأتي في وقت تشهد فيه المنطقة الشرقية نموًا اقتصاديًا، وازدهارًا معيشيًا على كافة الأصعدة، وكذلك إطلاق مشاريع عملاقة بدعم حكومي سخي، وبحرص واهتمام من قيادتنا الرشيدة أيدها الله". ونوه سموه إلى أن المنطقة الشرقية أرض الخير تسعد وأهلها باستقبال خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين "حفظهما الله" في هذه الزيارة الميمونة، التي تكسب المنطقة بهاءً وحسنًا وجمالًا، وهي امتداد لما سبقها من زيارات توجت بها هذه المنطقة العزيزة، مما يؤكد حرص القيادة الحكيمة على أن تكون قريبة من أبناء شعبها في كل المناطق. وأشار سموه إلى أن القيادة الرشيدة – أيدها الله – تؤكد دومًا ضرورة العناية بالإنسان السعودي وتوفير كل مقومات الحياة الكريمة له، لذلك فإننا نعمل جميعًا بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهد الأمين ونصائحهما وإرشاداتهما، بما يحقق التَّطلعات ويرتقي بالقدرات ويؤهلنا لأن نصنع مستقبلًا مشرقًا، تتوفر فيه كل متطلبات الحياة الكريمة، سائلًا الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها واستقرارها في ظل قيادتها الحكيمة.