بدأ الرئيس الصيني شي جين بينغ زيارة إلى ايطاليا تستمر 3 أيام يوقع خلالها اتفاقية مع روما للانضمام إلى مبادرة “الحزام والطريق” رغم معارضة الولاياتالمتحدة لهذه الخطوة من إيطاليا التي تسعى لعقد اتفاقات جديدة للتصدير لدعم اقتصادها المتعثر. وبتوقيع روما اتفاقية الانضمام لطريق الحرير ، ستصبح الأولى في مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى التي تنضم إلى هذا المشروع الاقتصادي العملاق الذي يهدف إلى تحسين النطاق التجاري العالمي وانضمت إليه العديد من الدول ، و يسعى إلى ربط الصين بأوروبا وأفريقيا وآسيا من خلال سلسلة من الموانئ وخطوط السكك الحديدية والطرق التي تمولها بكين على طول الممرات التجارية البرية والبحرية. وكان جوزيبي كونتي رئيس الوزراء الإيطالي أكد، في تصريحات له مؤخرا، أن مبادرة “الحزام والطريق” الصينية قد تشكل فرصة جيدة لإيطاليا. وأضاف أنه يعتزم حضور قمة مبادرة “الحزام والطريق” المقرر عقدها بالصين في أبريل المقبل. واستبعد كونتي تلميحات إلى أن الولاياتالمتحدة ربما تعاقب روما إذا انضمت إلى المبادرة الصينية، مضيفاً أن المخاوف الأمنية بشأن شركتي “هواوي” و”زد تي إي” الصينيتين للاتصالات يجب أن تُؤخذ على محمل الجدية.