بعد غياب دام نحو تسعة أشهر، ظهر النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو في تدريبات منتخب بلاده ، وذلك منذ مشاركته بكأس العالم لكرة القدم التي أقيمت في روسيا العام الماضي. واختار الجهاز الفني لسيليساو أوروبا 25 لاعبا لخوض مباراتين وديتين، الأولى أمام صربيا في لشبونة غدا، والثانية مع أوكرانيا بعدها بثلاثة أيام. ورغم أن رونالدو (34 عاما) هو أكثر لاعبي البرتغال خوضا للمباريات الدولية برصيد 154 مباراة، كما أنه الهداف التاريخي برصيد 85 هدفا، فإن مدرب المنتخب البرتغالي فرناندو سانتوس استبعده من التشكيل على مدار أشهر طويلة وساعده على ذلك النتائج الجيدة للمنتخب. وفي تبرير “غير مقنع” ولم يعلق عليه الدون، قال سانتوس سابقا: إن غيابه جاء بالاتفاق بينهما ليحصل رونالدو على راحة بعد انتقاله من ريال مدريد إلى يوفنتوس. ويبدو أن التألق اللافت لصاروخ ماديرا الذي تمكن من إحراز ثلاثية قادت فريقه يوفنتوس للفوز على أتلتيكو مدريد بدوري أبطال أوروبا في مهمة كانت تبدو مستحيلة لولا تألقه، أجبر سانتوس على ضمه حتى لا يتعرض للنقد إذا استمر في استبعاده وخسر المواجهات الهامة المرتقبة للفريق. وفازت البرتغال في مجموعتها بدوري الأمم الأوروبية على بولندا وإيطاليا، وأمامها مباراة هامة في نصف النهائي أمام منتخب سويسرا، وتأمل في التأهل لنهائي البطولة، وستقام المنافسات على أرضها في يونيو المقبل.