ناقش الاجتماع الحادي عشر لمجلس الأعمال السعودي الإيرلندي المشترك، وملتقى الأعمال السعودي الإيرلندي امس تطوير وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية، وشهد اللقاء تقديم عروض من الجانبين شملت: صندوق الاستثمارات العامة ، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، وبرنامج بادر لحاضنات التقنية، وهيئة طيران دبلن، وأرامكو السعودية حول برنامج اكتفاء، وهيئة تنمية المحتوى المحلي ، وصندوق التنمية الصناعي، بالإضافة لعرض من الجانب الإيرلندي حول قطاعات الرعاية الصحية والتكنلوجيا الصحية والزراعة والتقنية. ترأس الاجتماع من الجانب السعودي في مجلس الأعمال الدكتور عبد الله بن إبراهيم المعجل ونظيره الإيرلندي جوزيف لينش, بحضور سفير جمهورية إيرلندا لدى المملكة جون جيرارد ماكوي, ومشاركة ممثلي عدد من الجهات الحكومية و الشركات السعودية والإيرلندية. وأكد الدكتور المعجل أهمية ومناسبة توقيت زيارة الوفد التجاري الإيرلندي للمملكة لجهة تطوير وتعزيز الشراكات التجارية والاستثمارية في عدد من القطاعات ذات الأهمية في تحقيق برامج وتطلعات رؤية 2030 التعليم والرعاية الصحية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والسياحة والطاقة والصناعة والخدمات اللوجستية، منوهًا على تركيزهم في التعاون بين البلدين على القطاعات التي تدعم مبادرات الرؤية المستقبلية على توطين الصناعات، وبناء القدرات ونقل وتوطين المعرفة، وتطوير الموارد البشرية. من جهته أعرب رئيس الجانب الإيرلندي في مجلس الأعمال المشترك جوزيف لينش، عن تطلعه في أن تسهم زيارة الوفد التجاري الإيرلندي واللقاءات التي سيعقدها مع ممثلي الجهات الحكومية والشركات السعودية في زيادة فرص التعاون التجاري والاستثماري بين الجانبين، منوهًا بمجالات اهتمام الوفد في قطاعات الرعاية الصحية والتكنلوجيا الصحية والتقنية والزراعة والصناعات الغذائية والتعليم والسياحة والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، ودعا لاستثمار الظروف المواتية في كلا البلدين لزيادة حجم التبادلات التجارية والاستثمارية بين الجانبين.