تتواصل أصداء تصنيف المملكة كتاسع أقوى دولة في العالم ، حيث تتناقل وسائل الإعلام العالمية باهتمام كبير التصنيف الذي خلصت إليه دراسة أمريكية بشأن أقوى عشرة دول في العالم بينها المملكة وتصدرتها الولاياتالمتحدة تليها روسيا والصين وألمانيا وبريطانيا ، وابدت الدوائر العالمية على مختلف الأصعدة تاييدها لتصنيف المملكة ضمن القائمة العالمية ، مؤكدة أهميتها السياسية والاقتصادية وقوتها العسكرية. وقد استندت الدراسة التي أجرتها مجلة (US News and World Report ) ونشرتها مجلة (بيزنس إنسايدر) على التأثير السياسي الكبير للمملكة ، وما تتمتع به من قدرات اقتصادية ضخمة، وتفوق عسكري، وسرعتها في تشكيل وتقوية التحالفات الدولية، وما تمتلكه من إمكانات في التعامل مع الأزمات الإقليمية والدولية. من جهة ثانية أشادت منظمة الدول المصدرة للنفط “أوبك” بما تحققه المملكة في تنويع مصادر الطاقة ، مشيرة إلى خطواتها الجيدة التحول الاقتصادي وتنويع موارد الطاقة وتقليل الاعتماد على النفط . وأشار تقرير للمنظمة إلى تصريح وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح ، بأن كل برميل تنتجه هو الأكثر ربحية في العالم، وأن “أرامكو السعودية” هي الشركة الأغلى والأكثر قيمة في العالم.