تم امس الإعلان عن إطلاق موسم الشرقية، تحت شعار (الشرقية ثقافة وطاقة)، كأكبر تظاهرة ثقافية وسياحية نوعية تحتضنها المنطقة الشرقية، اعتباراً من 7 رجب القادم ، ويٌعتبر أول موسم من (مواسم السعودية) التي تم الإعلان عنها ضمن (برنامج جودة الحياة 2020) الذي اعتمده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية. ويٌعد (برنامج جودة الحياة ) أحد أهم برامج التحول الوطني 2020، ورؤية المملكة 2030، الهادفة إلى تطوير قطاع السياحة والترفيه في المملكة، لدفع مسيرة الاقتصاد الوطني، وتنويع مصادر الدخل، وخلق المزيد من الفرص الوظيفية لأبناء وبنات الوطن لدعم مسيرة التنمية الشاملة والتحول الرائع الذي تشهده مملكتنا الغالية في شتى مجالات الحياة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين حفظهما الله) وأعرب معالي أمين المنطقة الشرقية المهندس فهد بن محمد الجبير الذي يرأس لجنة فعاليات الدمام والخبر والنعيرية وحفر الباطن والخفجي، عن سعادته بتدشين موسم الشرقية كأول انطلاقة لمواسم السعودية، لتوفير بيئة ترفيهية هادفة تستحضر عراقة الماضي واستشراف المستقبل، وإبراز المقومات السياحية المتميّزة، والمعالم التراثية العريقة، والصورة الجمالية الرائعة للمنطقة الشرقية، لإضفاء المزيد من أجواء الترفيه والسياحة للمواطنين والمقيمين وزوار المنطقة من داخل المملكة وخارجها. من جانبه، أعرب معالي رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع المهندس عبدالله بن إبراهيم السعدان، عن ثقته بأن تحظى فعاليات موسم الشرقية بإقبال كبير وتجاوب منقطع النظير من كافة شرائح المجتمع، لتميّزها في تنويع وإثراء التجربة الترفيهية، وتوفير خيارات عديدة من البرامج والفعاليات الجديدة الجاذبة التي تسهم في دعم جودة الحياة، ورسم البهجة على الجميع؛ معرباً عن شكره وتقديره لكل من ساهم في دعم وإنجاح هذا العمل الوطني الكبير. كما أوضح نائب الرئيس لشؤون أرامكو السعودية الأستاذ نبيل الجامع ، أن موسم الشرقية، يقدم العديد من الفعاليات الممتعة والبرامج الشيقة التي تم اختيارها بدقة وعناية فائقة لتناسب كافة شرائح المجتمع، مع الاهتمام بالمحافظة على الهوية الوطنية وإبرازها والتعريف بها ونقلها إلى الأجيال القادمة، وإبراز البعد الثقافي للمنطقة وارتباطها بالطاقة باعتبارها أكبر مركز لإنتاج الطاقة والصناعات النفطية في العالم؛ مشيراً إلى البرامج المتنوعة والمتميّزة التي يحتضنها مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) والتي تتضمن العديد من الفعاليات منها "منتدى إثراء" لتقديم تجارب ملهمة تثري العقول وتعزز مبادئ الإبداع والمثابرة والنجاح بين الشباب في المملكة، وكذلك "مهرجان الأفلام السعودية"، و"معرض ليوناردو دافينشي"، و"معرض زمكان"، بالإضافة إلى "أمسية مع النجوم"، و"عرض الطاقة المرئي"، و"تحدي اللياقة البدنية وغيرها. من جانبه قال الأمين المهندس عادل بن محمد الملحم رئيس لجنة فعاليات الأحساء، أن البرامج الثقافية والسياحية بالمنطقة الشرقية، تضطلع بدور اقتصادي واجتماعي مهم، من خلال تقديم فعاليات نوعية ومتميّزة تصب في خدمة الوطن والمواطن، وزيادة فرص الترفيه، ودعم السياحة الداخلية و تعزيز دورها الاقتصادي والاجتماعي، باعتباره أحد المواسم المهمة التي تسهم في استقطاب المزيد من السياح من الداخل والخارج، فضلاً عن المساهمة الإيجابية لهذه المواسم في زيادة نمو الاقتصاد المحلي، وإبراز الصورة المشرقة والايجابية للمملكة لدى للعالم الخارجي كوجهة عالمية متنوعة في مجالات الطاقة والاقتصاد والثقافة والترفيه. وعبر المنظمون عن شكرهم وتقديرهم لصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية على دعمه لكافة الجهات المشاركة في إطلاق هذا الموسم، وتيسير عمل المنظمين وعلى جهوده الكبيرة في الارتقاء بقطاع السياحة والترفيه بالمنطقة الشرقية وابراز هويتها على الخارطة السياحية في المملكة؛ كما قدموا شكرهم لصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان نائب أمير المنطقة الشرقية على متابعته الشخصية لدعم قطاع السياحة والترفيه في المنطقة. ويكتسب موسم الشرقية أهمية خاصة، لدوره في توفير منافع اقتصادية واجتماعية قيّمة للمجتمع، باعتباره أحد أفضل الوجهات الترفيهية المهمة في المملكة، التي تقدم خيارات متنوعة تجذب الأفراد والعائلات والأصدقاء للاستمتاع بقضاء أجمل الأوقات. حيث يقدم هذا الموسم أكثر من 83 فعالية ثقافية وترفيهيه وسياحية ورياضية متميّزة تغطي مختلف محافظات ومدن المنطقة الشرقية مقدمة من الهيئة العامة للترفيه، والهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، والهيئة العامة للثقافة، والهيئة العامة للرياضة، والهيئة الملكية للجبيل وينبع، وأرامكو السعودية ممثلة بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي (إثراء). ويشارك في موسم الشرقية العديد من الجهات الحكومية والقطاع الخاص، ويسهم في توفير نحو 3000 وظيفة لأبناء وبنات الوطن، ودعم رواد ورائدات الأعمال السعوديين، والمتطوعين؛ ويمثل الموسم انطلاقة قوية، ولفتة بارعة لكافة الجهات المشاركة، مما يؤكد حرص الجميع على التعاون الهادف والمثمر، والعمل سوياً بتناغم وانسجام تام لإنجاح هذا الموسم، وإخراجه بصورة مثالية جميلة تليق بالمكانة البارزة للمنطقة الشرقية في خارطة السياحة الداخلية بالمملكة.