خلص بحث علمي حديث الى أن البكتيريا المسببة لنزيف اللثة، من الممكن انتقالها من الفم إلى الدماغ، لتزيد من خطر الإصابة بمرض آلزهايمر. ووفقا لموقع ساينس العلمي، عثر العلماء على هذا النوع من البكتيريا المسببة لأمراض اللثة في أدمغة 51 مشاركا من أصل 53 يعانون من مرض آلزهايمر. وكشفت الأبحاث أن الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، يمكنه التقليل من خطر الإصابة بالخرف، حيث أن بكتيريا Porphyromonas gingivalis ، والتي تعد السبب الرئيسي لأمراض اللثة، قادرة على الوصول إلى أدمغة الفئران بعد ستة أسابيع فقط من الإصابة بها. وقال الرئيس التنفيذي للشركة صاحبة الدراسة كيسي لينش، إن هذا الاكتشاف مهم لفهم كيفية تحفيز مرض آلزهايمر، ويساعد على تحديد مسار جديد للعلاج. يذكر أنه سبق وتم ربط التهاب اللثة، الذي يسبب رائحة الفم الكريهة ونزيف اللثة، بمشاكل صحية مزمنة أبرزها أمراض القلب.