ثمة علامة استفهام تدور في الوسط الرياضي، عن حال الملاعب الرياضية، وتأثيرها السلبي على اللاعبين؛ نتيجة كثرة الإصابات، بسبب سوء أرضية الملاعب، وتحديدا في استاد الأمير فيصل بن فهد… فقد لاحظ الجميع تذمر اللاعبين والمدربين، من سوء الأرضية ليصل حال مسؤولي الأندية في ناديي النصر والشباب، بالمطالبة بأن تقام بقية مبارياتهما بالدوري على ملاعب أنديتهما، بعدما شاهدوا عدم تجاوب مسؤولي الملعب، والحال مشابه في استاد الملك فهد الدولي ،لاسيما بعد فعاليات هيئة العامة للرياضة، وكذلك هيئة الترفية بإقامة سباقات السيارات وغيرها من الفعاليات التي أثرت على أرضية الملعب، وتبع ذلك سلبية عمل من المسؤولين بالملعب لعدم تجهيزه للمباريات، ويبقى ملعب جامعة الملك سعود الأفضل من ناحية الأرضية، ويعتبر ملعب نادي الهلال بعد توقيع عقد استثماري بين إدارة الجامعة ونادي الهلال. الكرة بملعب الهيئة العامة للرياضة لمعالجة مشكلة سوء أرضية الملاعب والحلول المؤقتة بالسماح لناديي الشباب والنصر بإقامة جميع مبارياتهما بأنديتهما؛ لضمان سلامة اللاعبين من خطر سوء تلك الأرضيات بالملاعب. ربما تكون هناك سلبية من ناحية الجماهير لمحدودية مدرجات الأندية، مقارنة بالملاعب الأخرى، مما يقلل من مداخيل الأندية من الحضور الجماهيري، ولكن لايوجد حل مؤقت إلا إقامة مباريات الشباب والنصر على ملاعبهما حتى يتم حل مسكلة ملعبي الدرة، والأمير فيصل بن فهد جذريا .