عقدت الجمعية العمومية لجمعية حماية الأسرة بجدة (حماية) امس الاول اجتماعها الأول بحضور مدير عام مكتب الإشراف الاجتماعي النسائي بمنطقة مكةالمكرمة نورة آل الشيخ وأعضاء الجمعية وذلك في ملتقى أصحاب الأعمال بمقر الغرفة التجارية الصناعية بجدة. وألقت في مستهل الاجتماع نورة آل الشيخ كلمة رحبت فيها بأعضاء الجمعية مشيدة بدور الجمعية في حماية الأسرة من كل ما يحيط بها من أنواع العنف داعية أصحاب الأعمال إلى دعم الجمعية لتتمكن من أداء دورها الإجتماعي وتحقيق أنشطتها على مستوى المنطقة. بعدها تحدثت رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتورة إنعام حسن ربوعي معبرة عن شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الأميرة العنود بنت عبدالله بن محمد آل سعود حرم أمير منطقة مكةالمكرمة على قبولها الرئاسة الفخرية للجمعية ومتابعتها ودعمها المتواصل لأنشطة الجمعية. واستعرضت ما تم إنجازه من أنشطة ومشاريع للجمعية وإمكانية التوسع في الأنشطة المستقبلية والمشاريع التي تنمي الموارد الخاصة بالجمعية وبرامج التأهيل والتدريب والبرامج الوقائية. وأشادت رئيس الجمعية بالجهود التي يبذلها أعضاء الجمعية لإطلاق حملة الرفق بالإضافة إلى مسابقة الأسرة في التصوير الفوتوغرافي التي تنظمها الجمعية بالتعاون مع المصورين الفوتوغرافيين السعوديين. بعدها قدمت عضو مجلس إدارة الجمعية سميرة الغامدي شرحاً وافياً حول القوائم المالية للجمعية للعام المنصرم والخطة المالية المستقبلية للعام الحالي التي تم اعتمادها خلال الاجتماع. وبينت أن أمانة محافظة جدة ممثلة بمدير عام التصاميم للمناطق المفتوحة الدكتور أشرف التركي قدمت تصاميما ورسومات مركز حنون التابع للجمعية والذي تبرعت الأمانة بالأرض لإقامته وصيانته الأمر الذي قوبل بالشكر والامتنان من أعضاء الجمعية. الجدير بالذكر أن جمعية حماية الأسرة بجدة تعتبر أول جمعية في مجال مكافحة العنف الأسري في المملكة وأنشأت في جدة طبقا لأحكام لائحة الجمعيات والمؤسسات الخيرية وقواعدها التنفيذية الصادرة بقرار وزير العمل والشؤون الاجتماعية والتعليمات الصادرة بمقتضاها واستناداً لذلك تم الطلب من ولاة الأمر الترخيص بممارسة الجمعية أعمالها بالقرار الوزاري بتاريخ 4 / 9 / 1428ه.. ويشمل النطاق الجغرافي لخدمات الجمعية منطقة مكةالمكرمة ويكون مركزها الرئيسي في جدة ويمكن نقله بقرار من الجمعية العمومية وبموافقة وزارة الشؤون الإجتماعية على ذلك. وتهدف الجمعية إلى توافر الدعم المادي والمعنوي اللازم لمناهضة العنف الأسري سواء وقع على الرجال أم النساء أم الأطفال بالاستعانة ببيوت الخبرة في عدد من دول العالم العربي والغربي وهي مؤسسة أهلية خيرية تعمل على حماية حقوق الطفل والمرأة وكبار السن من ظاهرة العنف الأسري بكافة مظاهره وأنواعه ودرجاته في حدود منطقة خدماتها سواْ كان الضحية مواطن أو مقيم أو زائر وتتعاون مع الجهات الرسمية ذات الصلة بقضية العنف الأسري واللجان الرسمية والأهلية والتنسيق مع لجنة الحماية الاجتماعية بوزارة الشؤون الاجتماعية لمباشرة الحالات المعنفة في المنطقة.