أوضح معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني المهندس/ عبد الله بن محمد نور رحيمي بأن الأعمال التطويرية والتحسينية التي تشهدها مطارات المملكة الداخلية تأتي في إطار برامج التحديث والتطوير لمطارات المملكة التي تعكف على تنفيذها الهيئة العامة للطيران المدني وفق الخطة الإستراتيجية لتطوير المطارات بأحدث المستويات التقنية العالية لتستوعب النمو المتزايد في الحركة الجوية ومقابلة كذلك النمو الكبير الذي تشهده المملكة في مختلف المجالات . وقال المهندس الرحيمي في تصريح صحفي عقب لقائه بصاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران بأنه قد أطلع سموه يوم أمس الأحد على المشاريع التطويرية لمطاري نجرانوشرورة والتي تم البدء فيها مؤخرا حيث تم البدء بمشروع تطوير مطار نجران في 19 /7 /1429ه وسيتم الانتهاء منه خلال (36) شهراً من تاريخ بدء التنفيذ وبتكلفة إجمالية تقدر بحوالي ( 299) مليون ريال حيث يضم المشروع. * إنشاء مبنى ركاب جديد بمساحة (792ر13 ) م2 . * إنشاء مبنى جديد للصالة الملكية جديدة بمساحة (014ر1)م2 . * تحديث مبنى صالة كبار الزوار الحالية بمساحة (887)م2 . * إنشاء مواقف طائرات جديدة لخدمة صالة الركاب العامة الجديدة لعدد (6) طائرات * توسعة وتحديث مبنى إدارة المطار الحالي بمساحة (041ر1)م2 . * إنشاء مبنى برج المراقبة بارتفاع (21)م . * توسعة وتحديث مبنى الشحن الجوي الحالي بمساحة (698)م2 . * توسعة وتحديث محطة إطفاء الحريق الحالية بمساحة (1714 )م2 . توسعة وتحديث مرافق البنية التحتية الحالية (شبكات الكهرباء والهاتف والماء والصرف الصحي وشبكة الطرق الداخلية وأعمال الزراعة والتشجير) . فيما بلغت تكلفة المشاريع التطويرية والتحسينية لمطار شرورة (407ر266ر25) ريال . وقد شملت الأتي: توسعة وتحسين صالة الركاب الرئيسية وتحسين وتجديد الصالة الملكية . تحسين صالة كبار الزوار وكذلك تجهيز مركز قيادة ثابت لتنسيق عمليات حالات الطوارئ . تركيب سياج أمني وأسلاك شائكة مع تركيب حواجز خرسانية وشبكة دوائر تلفزيونية. ونوه المهندس/ الرحيمي إلى أن الطاقة الاستيعابية السنوية لمطار نجران بعد التطوير ستصل إلى حوالي 1379000 مسافرا بينما ستصل حركة الطيران الى حوالي 15000 حركة جوية حتى 2030م مشيرا إلى أن نسبة الانجاز الفعلي لمشروع تطوير مطار نجران بلغت حتى الآن حوالي (8.7%) مؤكدا على أن الهيئة العامة للطيران المدني وبجميع أجهزتها المختلفة تعمل على بذل أقصى الجهود التي تهدف إلى تطوير أساليب العمل وتوفر الراحة لمرتادي المطارات والمرافق الأخرى العاملة في المطار لتحقيق سرعة الانجاز وتسهيل الإجراء من خلال تلبية الاحتياجات التي توفرها الهيئة في مختلف مطارات المملكة . وكان قد قدم معالي المهندس / الرحيمي التهنئة لصاحب السمو الملكي الأمير / مشعل بن عبدالله بمناسبة تعيينه أميراً لمنطقة نجران كما قدم معاليه هديه تذكارية لسموه الكريم عبارة عن مجسم لمطار نجران الجديد . وأشار معالي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني خلال لقائه بسموه الكريم إلى أن مطاري نجرانوشروره وحسب التنظيم الجديد والمنهاجية التي تنتهجها الهيئة في إدارة وتشغيل مطارات المملكة فإن المطاران يقعان في دائرة ومنظومة المطارات الداخلية والإقليمية التي يتم الإعداد لها وفق برامج تطويرية للاستفادة من كامل أمكانتها لتقديم أفضل الخدمات للجمهور المستفيدين من المسافرين ومرتادي المطار حيث تكرس الهيئة أمكانتها وجهودها لتلك المطارات مع المدن التي تخدمها حيث أكد معاليه بأن هناك بعد المطارات الداخلية التي يمكن تطويرها لكي تخدم المواطنين والمقيمين في نفس المنطقة وتعمل على مستوى دولي إقليمي . وتجدر الإشارة بأن مطار نجران يأتي في المرتبة الرابعة بين المطارات الداخلية من حيث حجم الحركة التشغيلية حيث بلغ عدد المسافرين خلال العام الماضي (424.732)مسافرا مسجلاً نسبة نمو بلغت 7% خلال الثلاث سنوات الماضية وبلغت إحصائية حركة الشحن في المطار لعام 2008م حولي 708 طن كما بلغت نسبة النمو في مطار شروره خلال العام الماضي 2.90% في حين بلغت إحصائية الشحن في المطار حوالي 107 طن.