قام معالي وزير الحج الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي امس بجولة تفقدية على مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب شرق أسيا التقى خلالها برئيس مجلس ادارة المؤسسة زهير بن عبدالحميد سدايو وأعضاء مجلس الإدارة .عقب ذلك عقد معالي وزير الحج اجتماعا مع رئيس مجلس إدارة المؤسسة وأعضاء مجلس الإدارة جرى خلاله بحث كافة الأمور المتعلقة بالخدمات المقدمة لحجاج دول جنوب شرق أسيا والخاصة بعمليات الاستقبال والتفويج والنقل والتصعيد والإسكان في المشاعر المقدسة والتغذية والتوعية وغيرها من الخدمات التي تمكنهم بعد توفيق الله عز وجل من أداء شعائرهم بكل راحة واستقرار .كما اطلع معالي وزير الحج على الخطط التي أعدتها المؤسسة هذا العام لتوفير المزيد من الخدمات وتسخير الكثير من الإمكانيات في مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لينعم الحجاج الذين تتشرف المؤسسة بخدمتهم البالغ عددهم أكثر من 280 ألف حاج بمزيد من الراحة وتحقيق توجيهات حكومتنا الرشيدة الرامية إلى تحقيق الطمأنينة الكاملة لوفود الرحمن أثناء تواجدهم بالأراضي المقدسة حتى مغادرتهم إلى أوطانهم سالمين غانمين .ونقل معالي وزير الحج لأعضاء مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج جنوب شرق أسيا تحيات وتمنيات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود حفظه الله بان يكون حج هذا العام متميزا وناجحا بأذن الله وحرصه الدائم في كل عام على تسخير المزيد من الإمكانيات والخدمات التي تمكن ضيوف الرحمن من مناسكهم بكل يسر وسهولة واطمئنان .وأكد معاليه على أهمية الرقي بمستوى الخدمات التي تقدمها مكاتب الخدمات الميدانية سواء كانت هذه الخدمات صحية او غذائية او نقل او تفويج على جسر الجمرات لافتا الى ان هذه المسؤولية هي امانة في عنق كل واحد يقوم على خدمة ضيوف الرحمن وعليه ان يؤديها بكل أمانة وان يسهر على راحة حجاج بيت الله الحرام وان لا يكون همه الأول هو الكسب المالي وإنما رضا الله عز وجل .وأوضح الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ان جميع الاستعدادات التي تمت من قبل مؤسسات الطوافة لموسم حج هذا العام والحمد لله ممتازة ولكن هناك بعض الأمور التي تتطلب بذل المزيد من الجهد فيما يتعلق بالحجاج الذي تخدمهم المؤسسات في الإسكان او التغذية وان موسم حج هذا لعام سيكون بأذن الله أفضل من الأعوام السابقة . وحول إسكان الحجج مع المشاريع الجاري تنفيذها في مكةالمكرمة هذا العام قال معاليه بالنسبة لموضوع الإسكان فانه مناط ببعثات الحج وان المؤسسات ليس لها دخل بإسكان الحجاج وان بعثات الحج قامت هذا العام باختيار سكن حجاجهم خارج منطقة الحرم و ان هذه مهمة بعثات الحج واذا وجدت أي صعوبات فان الوزارة موجودة وسوف تقوم بحلها ان شاء الله ولكن يبقى اختيار السكن على عاتق بعثات الحج كما هو معروف .وحول امكانية التوسع في منح تأشيرات العمرة قال الدكتور الفارسي ان موسم العمرة هو مفتوح لمدة تسعة اشهر وهناك اتفاق بين وزارة الحج ووزارة الخارجية بانه يتم التاشير على مدى هذه الشهور ووفق الطاقة الاستيعابية لكل سفارة في الخارج و نحن نحترم هذا الشئ وحتى هذه اللحظة زاد عدد المعتمرين هذا العام مقارنة بالعام الماضي ب 150 الف معتمر وهذا دليل على ان الالية التي يتم تطبيقها تسير بشكل طيب ووفق ما يحبه و لاة الامر حفظه الله .