ضمن مآثر وحسنات ومواقف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الخيرية والإنسانية، – يحفظه الله – المنتشرة في عدد من الدول الشقيقة والصديقة، المتمثلة في المراكز الإغاثية المسيّرة لمواساة مواطني بعض الدول الفارين لدول أخرى نتيجة للحروب والكوارث التي توالت على بلدانهم وشردتهم من ديارهم نتيجة لذلك. كسوريا واليمن والعراق وغيرها من الدول التي تعاني من الاضطهاد والأضرار والحاجة. فقبل أيام دشن مركز الملك سلمان في جمهورية جيبوتي (قرية أبخ) عملاً خيرياً فريداً من نوعه ويتمثل في بناء قرية نموذجية تحوي (300) وحدة سكنية تستوعب (1200) لاجئ يمني شُردوا من ديارهم بسبب انقلاب الحوثي المدعوم من إيران. بتكلفة قدرها (4) ملايين ريال، وهي واحدة من المساعدات الإنسانية العديدة التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة في جهات متعددة لمواطني الدول المتضررة بالإضافة إلى المواد الإغاثية الأخرى التي يقوم المركز بتوزيعها على المواطنين في الدول المشار إليها وغيرها من الدول المحتاجة . الكل يدعو لخادم الحرمين الشريفين بالصحة وطول العمر على ما بذله ويبذله من أيادٍ بيضاء تنبض بالخير والإنسانية والتي عمّ نفعها أرجاء العالم. إنه بهذا العمل الإنساني المتواصل يمثل الأخوة الإسلامية بأجلى صورها ويؤكد للعالم إن المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومة وشعباً ستظل سنداً بعد الله لكل الأخوة المسلمين والعرب على ظهر البسيطة ممن توالت عليهم الحروب والمحن والكوارث، وإن الأيادي السعودية ستظل ممدودة إلى جانبهم بكل الوسائل الإنسانية المتاحة عملاً بروابط الدين والعقيدة والأخوة لا يثنيها عن ذلك (كائن من كان) وما يوجه إليها في الخفاء من دسائس ومكائد من فئات جُبلت على كيل العداء للناجحين ومحبي الخير والسعي لإقرار السلام والأمن على وجه البسيطة سيظل مدحوراً، ولن يبلغ المقصود، بإذن الله . وبالله التوفيق ،، [email protected]