جاء فوز الأهلي بخماسية على الفتح بمثابة (اعتذار) لجمهور الأهلي، وبداية (تصحيح) مفاهيم كنا نحسبها (صحيحة)، ولربما كانت (الخسارة) مصل (البطولة) متى ما أحسنت إدارة الأهلي (الفنية) معالجة (كارثة) الدفاع، ومركز (صناعة) اللعب خصوصا والأهلي يمتلك الثنائي الرهيب (السومة ودجانيني)، وكذلك يمتلك ثلاثي محاور ممتاز (دياز وسوزا ونوح) المغامرة الهجومية ودفاعك مكشوف تورط الأهلي (بكوارث). التوازن مطلوب لم يعد هناك فريق (ضعيف) في ظل (8) أجانب. ولذلك جاء اعتذار (السومة) ورفقائه مباشرا وغير متأخر، خصوصا والمقابلة التالية مع المرشح الأول للدوري (النصر)، والذي يمتلك وسطا وهجوما (شرسا) وقويا. الفوز على النصر والهلال يقرب الأهلي من الدوري، أما في حالة التعثر- لاسمح الله – فيعني التنازل مبكرا عن (المنافسة) ويبقى دور الأهلي (أرنب سباق) وهذا ما حذرنا منه..ولا نتمنى حدوثه.. حالة العشاق لا تنتظر (اعتذارا) لأن الهوى ماله (عذر) سوى (البطولة). الأهلي كبير (الكبار) وإنزاله منزلته من محبيه ولاعبيه وإدارته بارتفاع (الطوح)، وجعل كل بطولة (هدفا) للأهلي. جمهور الأهلي لا يقل عن جمهور الهلال والنصر (بالطوح) ويتفوق عليهم (بالدعم) وفنون (التشجيع). ولذلك وجب على الجميع مبادلة الوفاء (بالبطولات). لن نخوض في (جرح) سداسية الاتفاق ..فالبطولات (وحدها) هي من تشفي الجروح وتدمح الزلات وتخرس (الألسن)… استغلال الفترة الشتوية لمعالجة نقاط الضعف أصبح أمرا مفروغا منه. على الأقل تأتي بوقت (الآسيوية) وكأس الملك …مع المجموعة الرائعة سوزا ودجانيني والسومة. شاهدت (إصرار) عمر السومة في تقديم اعتذاره بطريقته (الخاصة) لغة الشباك وهي من تعود جمهور الأهلي على قبولها وبدون (عتاب)، وهنا تكمن (قيمة) اللاعب الكبير. انتقاد أي عمل لايدخل (ضمن) الشخصنة، خاصة إذا عرفنا الهدف (أهلي) فمن يشخصن أو يسئ الفهم، فعليه أن يراجع (نيته) والتي محلها (القلب) إما ينحاز للأشخاص، أو(للكيان). * خاتمة: اعتذر عن كل شيء .. إلا (الأهلي) مال (حبه) عذر.. إلا (البطولات).