أهلاً بعامنا الجديد المحمل بالأمنيات، والأحلام و في كل مضمار فارس يخوض معاركه وهناك من يركض خلف تحقيق الأهداف ولكن مهلاً… مضى عام، و أتى عام و حال النِّصر هو الحال أنينُ، ثم بكاء، ثم لا حياة لمن تُنادي (1) كل قائد " أي كيان" يسعى للتطوير، والنجاح و لكن حال النّصر هو الحال .! نرجسية، يليها عنادٌ تام ! أخبرني يا من أسماك مدرج الشمس " كحيلان" من خصمك.. هل جمهور الشمس، أم منافسوك ؟ تسع سنوات، و في كل سنة يعاد نفس السيناريو ألم "يكسوك" الملل ؟! (2) من ينقدك، تلصق به التهم، بأنه "يحاربك" نحنُ لا نحاربك.. أنت من حاربت نفسك، بنفسك! نحنُ لا نطبل، لأننا عاشقون و العاشق لا يخدع مهما حدث ..! بل سيكتب على جدارك، مساوئك، قبل حسناتك و نحنُ لن ندخل معك بشِقاقٌ نحنُ نريد مجدًا جديداً لهذا الأصفر لا نُريد المزيد من الانتكاسات، و الانكسارات نُريد أفعالًا نحنُ جمهور صبور، صبرنا سنوات، قبل مجيئك و صبرنا سنوات بعد مجيئك و لكن طفح الكيل ..! وبقى سؤال يتيم .. إلى متى؟ و الأخطاء هي الأخطاء..! (3) تنازل قليلاً.. ضع يديك بأيدينا، اسمع لنا ليس عيبًا أن نخطئ، ولكن الاستمرار كارثة مدرب هزيل، يليه مدرب لا يختلف سوءاً عنه لاعب أجنبي سيئ، يليه لاعبٌ أسوأ أليس لديك عينان ؟ أبصرَ بهما جيدًا هدر أموال بأعوام كثيرة بسبب الأخطاء المتكررة ! (4) أرجوك .. كافي عبثٌ ! حان الوقت وصدقني ستترك الكُرسي مدنق الرأس إذا استمررت هكذا غير قناعاتك، و أسلوبك لعل الربح يكون هو المكسب (5) الاستمرار على هذا السَفهَ حماقة !