قال صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إن اللقاء التشاوري العاشر لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي اختتم أعماله في الرياض الليلة الماضية كان ناجحا، وحقق الأهداف المرجوة منه. وأعرب سمو النائب الثاني في تصريح صحفي عقب اللقاء عن شكره لأصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية في دول المجلس على تهنئتهم لسموه بتعيينه نائبا ثانيا لرئيس مجلس الوزراء. وفي سؤال عما إذا كان اللقاء التشاوري تطرق إلى الوضع الأمني في العراق، قال سموه // نحاول قدر الإمكان أن ننشط علاقاتنا الأمنية مع الأجهزة الأمنية العراقية //. وعن الخلية الارهابية التي تم ضبطها في مملكة البحرين قال سموه "أتتنا هذه المعلومات في وقت حدوثها، وتأتينا المعلومات المفصلة من معالي وزير الداخلية في البحرين ومن الأجهزة الأمنية الأخرى بعضها مع بعض". وحول التعاون فيما يخص التوتر في اليمن قال سمو النائب الثاني " هذا أمر واضح ونحن نطلب العون من الله للأخوة في اليمن ونحن نتعاون معهم في هذا المجال دون أي تحفظ" . وجوابا على سؤال عن مدى وجود خلايا إرهابية "نائمة" في المملكة ،قال سموه " هؤلاء يتكيفون حسب تغير الأوضاع وقد يأتونا بأشياء مختلفة عن السابق لكن في نفس محيط الهدف لأننا أيقضنا خلايا بالتأكيد لا بد أن يكون هناك خلايا لا تزال نائمة نرجو أن نوقظها إن شاء الله". وأكد سموه أن الأمن السعودي استطاع هزيمة الفئة الضالة باستبساله وبالتعامل بحرفية مع هذا الموضوع ليس بالحس الوطني فحسب وإنما بالمعرفة والتعامل، وأضاف" الحمدلله حققنا نجاحات كبيرة في هذا المجال" . وعن عدد من تبقى من المعتقلين السعوديين في غوانتناموا قال سمو الأمير نايف بن عبدالعزيز // نحن سائرون في هذا الموضوع، و نرجو ألا يطول الوقت وألا يكون هناك أي موقوف سعودي//. وبشأن الهزات الأرضية التي أصابت العيص في المدينةالمنورة، قال سمو النائب الثاني // هذا شيء بيد الله عز وجل ، وتتابعه الأجهزة المختصة وإن شاء الله لا تزيد عما حصل // .