إسطنبول- وكالات أكد معالي وزير الطاقة والصناعة والثروة والمعدنية المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح أن التحول في مجال الطاقة لن يكون يسيراً، وقال إن التحديات المستقبلية لقطاع الطاقة تفوق بشكل أكبر تلك التحديات التي واجهناها في الماضي، وهو ما يتطلب العمل بهمة عالية وفق خطط واضحة وطموحة، لضمان مستقبل آمن ومستدام في هذا القطاع الحيوي. وأشارمعاليه إلى أن المملكة مستعدة لمواجهة أي أسعار سيتمخض عنها الأمر، وأنه لا داعي للقلق بشأن الوضع المالي. ودعا معاليه في كلمته التي ألقاها في (مؤتمر الطاقة العالمي) الثالث والعشرين الذي بدأ في مدينة اسطنبول التركية امس ويستمر أربعة أيام تحت عنوان (الطاقة : فتح آفاق جديدة) بحضور نخبة من قادة وخبراء قطاع الطاقة والصناعة العالمي، المجتمع الدولي إلى مواكبة التحول الذي يحتاجه قطاع الطاقة العالمي. وقال معاليه إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) بحاجة إلى ضمان عدم المغالاة في تقييد الإنتاج وعدم إحداث صدمة ضارة بالسوق. واستعرض المهندس الفالح أربعة عوامل رئيسة لنجاح هذا التحول، أولها: التغير المناخي، وعدَه عاملًا أساسياً باتجاه تحقيق التحول في مجال الطاقة، والانتقال من مرحلة النقاش في قضايا المناخ إلى مرحلة التنفيذ، من أجل الاستمرار في ضمان مستقبل آمن الطاقة. وأكد الفالح أن أوبك بحاجة إلى التصرف على نحو متوازن ومسؤول، وأنه لا يزال يؤمن بالدور المهم للمنظمة. وقال الفالح إن الوقت حان لعمل شيء مختلف عن 2014؛ لأن قوى السوق تغيرت منذ ذلك الحين، وإنه متفائل بالتوصل إلى اتفاق كامل بشأن إنتاج أوبك قريبًا.