شعر- علي السبعان يا فاطمه نامي(امليله سَرَنْ مَطْرَه) و(ابوش) تسري معَ (امبرَّق) تلاحينه كبد السما بازرق الهتّان منفطره و(ابوش) يافاطمه يحبس سما عينه والنفس يافاطمه شفقه..ومنشطره بين الذي وِدّها..واللي تودّينه الله يختّم لنا بالسيره العَطره يا(ابوش)..راس المراجِل من كسب دِينه والشعر له في عيون اهل الهوى(شَطْرَه) والشاعر اطلالته تكفي محبّينه يرتاح..لاارتاحت جروحه على سطره ويضلّ لاضلّت حروفه عناوينه وانا من اللي يغنّي به على وَطْره لكنّي اوازنه واعرف موازينه اخترت ذا القافيه من(زودة البطره) والا القوافي كثير و(غيرها زينه) اخترتها للّذي لا مرّني عطره تنبت على دفتري جنّة رياحينه الغالي اللي بدونه عيشتي خَطْره كالحر لو قصّ صقّاره جناحينه نامي(فما عاد في رضاعتش قِطْره) و(ابوش) يا فاطمه ما قد وفا دَينه (أبوش) يافاطمه شاعر على الفطره لكنش احلى قصيده في دواوينه نص يلغى جغرافية الشعر رؤية – محمد حوقان المالكي يكفيني من هذا النص الفاخر ان اكتفي بالسؤال والاجابة التي اوردها الشاعر لماذا اخترت هذه القافية:من زودة البطرة وحبا في الذي لامرني عطره نبتت الرياحين على دفاتر شعري ويكفي ايضا تلك الصورة المتفردة..نامي فما عاد في رضاعتش قطرة وابوش يا فاطمة ماقد وفا دينة. هذا النص الغى ما يسمى..جغرافية الشعر التي عزفنا عليها زمنا طويلا وكان هو الرد الاجمل والاقوى شكرا لمن اتحفنا بهذه الرائعة..وكم انت محظوظة يا فاطمة بهذا الشاعر العظيم. نص جنوبي مليء بالصور رؤية – محمد العسيري بعض النصوص تكفي لتُعرّف عن شاعريّة من يكتبها،وهذا النص(جنوبيّ اللكنة) مليء بالصور الرمزية،والمفردات الطاعنة في جنوبيّتها،واختيار القافية( من زودة البطرة) كما أشار الشاعر هي نرجسيّة يحق له ذلك فيها،وقد أجاد وأبدع،بل وتبدو(فطرته) واضحة في تسلسل النص كسيناريو بين الوالد وابنته، وزاخر بالمعاني المغردة في سماء الشعر.هذا النص يحفظ في ذاكرة(الجنوبي) والشعر. في النص(تفاصيل) لم تكتب رؤية – مبارك السيد النص مدهش بالفطرة،وبغض النظر عن كون شاعره كتبه بهذه اللهجة على الفطرة كما ذكر في نصه،أم تعمد لفت نظر القارئ بها،فقد نجح في الحالتين.الجميل في النص إسترسال الشاعر في الفضفضة مع طفلته الرضيعة بلهجة جادة تماما"أبعد ماتكون مع طفلة أقل من (عامين) من عمرها حسب وصف النص في(رضاعتش)،ليس هنا فحسب لكن يظل الأجمل في الصورة هو استماعها له حتى عزوفها عن النوم تخيلوا هذه اللغة بهذه اللهجة في موقع كل مابه يجعلك تنتظر ترانيم المهد إلا النص.في النص(تفاصيل) لم تكتب،لكن النص أوحى لها،قد يستنتج منها فرضيا" فقد الاثنين(الأب والطفلة) لشخص يهمهما معا" فتقاسما السهر في غيابه.