قدّم الفرع المتنقل لصندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، برامج تدريبية في قطاع الاتصالات، استفاد منها نحو 6 آلاف متدرب ومتدربة، ضمن جولة الفرع المتنقل في سبع مدن خلال الشهرين الماضيين. وشهدت مدن جيزان، الخرج، شقراء، الباحة، أبها، مكةالمكرمة، والطائف، توقيع عدد من الاتفاقيات لدعم ملاك المنشآت الصغيرة والمتوسطة في القطاع، بالإضافة إلى إلحاق عدد من الباحثين والباحثات عن عمل في هذه المدن بدورات تدريبية متخصصة في النشاط، تمهيداً لدخول السوق والاستثمار فيه. وأسهم الفرع المتنقل ل "هدف" في توظيف عدد من الباحثين عن عمل من الجنسين في قطاع الاتصالات وذلك في مهن متعددة يأتي من بينها خدمة العملاء وكذلك البيع والصيانة، بعد أن تخرجوا من البرامج التدريبية التي نفذها الصندوق بالتعاون والشراكة مع الجهات التدريبية المعتمدة. وعلى صعيد البرامج التدريبية التي نفذها الصندوق عبر قنواته المختلفة، فقد تمكن "هدف" من تأهيل وتدريب نحو 46 ألف سعودي وسعودية للعمل في القطاع تنفيذا للقرار الوزاري القاضي بقصر العمل في قطاع الاتصالات وملحقاته على السعوديين والسعوديين. وتنفذ الدورات التدريبية المرتبطة بالتوظيف، وفقاً للاحتياجات الوظيفية لأصحاب الأعمال والمنشآت، ومساعدتها في الاستفادة من سواعد وطنية مدربة ومدعومة التدريب والتوظيف، واختيار ما يناسب احتياجها الوظيفي من الباحثين عن عمل، وكذلك متابعة التزام المتدربين خلال فترة التدريب بما يحافظ على مصالحها. في حين تنوعت مسارات الدعم التي قدمها الصندوق للشباب والشابات الراغبين في العمل والاستثمار في قطاع الاتصالات، بالإضافة إلى التدريب الالكتروني من خلال برنامج "دروب" الذي يعتبر أحد مبادرات "هدف"، حيث يتحمل تكاليف تدريبهم وأيضاً50% من رواتبهم عند التحاقهم بالعمل بما لا يزيد عن ألفي ريال شهريا لمدة سنتين. ويقدم الصندوق دعما ماليا لرواد الأعمال من خلال دعم تأهيل الرياديين بالتعاون مع معهد ريادة الوطني، وكذلك الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات من الجنسين من خلال دعم ملاك المنشآت الصغيرة، الذي يصل الدعم إلى 3 آلاف ريال شهريا لمدة سنتين، لتمكينهم من تشغيل منشآتهم الصغيرة ودعم خططهم في إدارة تلك المنشآت، وذلك عبر برنامج دعم ملاك المنشآت الصغيرة. كما يقدم "هدف" خدمات دعم التوظيف لمنشآت القطاع الخاص من خلال حزمة من قنوات التوظيف (طاقات) التي ترتكز خدماتها على الموائمة بين الباحثين عن عمل والجهات الموظِفة في القطاع الخاص بحيث يتم عرض الفرص الوظيفية المتوفرة والمناسبة على الباحثين عن العمل، عبر عدة قنوات، مثل موقع التوظيف الإلكتروني ومراكز التأهيل والتوظيف، كما تقدم "طاقات" فرص تدريبية وتأهيلية تتناسب مع احتياجات سوق العمل من خلال مراكز التأهيل والتوظيف ومواقع التدريب الإلكترونية.