اختار الفنان محمد عبد الوهاب عسيري ثلاثة ألوان لكي يرسم مشاعره المتعاطفة مع صمت الطفل السوري عمران الذي تم إنقاذه من تحت الانقاض وتسببت صورته في ثورة "هشتاقية" كبيرة. عسيري الذي يدرس هندسة شبكات واتصالات في جامعة الملك خالد أكد أنه اختار اللون الأبيض والأحمر والأسود للتعبير عن مشاعر الأسى والتعاطف والمساندة لأطفال وشعب سوريا ، قائلا إن للفن رسالة عظيمة يمكن أن يحكي معاني الاعتراض والتعاطف والمساندة. وعن قصة فكرة اللوحة ، أبان أن صاحبة الفكرة إحدى رائدات الأعمال بعسير وهي السيدة هيفاء سعد التي قدمت الفكرة عبر تطبيق السناب وقامت بشرح تفاصيل قصة عمران ، ولذلك تفاعل مع الطفل ، بعد أن قرأ عن قصته وشاهدت تعبيرات وجهه التي بثتها وكالات الأنباء انه موناليزا الحزن والألم والقهر العربي ورسمه بورتريه عبارة عن رسالة تعريفية بهذه المعاناة التي يعيشها الشعب السوري. وعن توجهه للفن ، ذكر أنه يحب فن البورتريه وقدم لوحة في شارع الفن تحكي عن تعدد الزوجات والعدالة في معاملة المرأة ، ولوحة أخرى لسمو لولي العهد ، والتي حازت على إعجاب سمو رئيس الهيئة العامة للسياحة والتراث عندما قام بزيارة شارع الفن.