قتل 4 أشخاص وجرح العشرات في تايلاند جراء سلسلة انفجارات لا صلة لها بالإرهاب الدولي، هزت مناطق سياحية مختلفة في البلاد، الخميس والجمعة 11 و12 أغسطس/آب، وفقا لوسائل إعلام محلية. حيث استهدفت سلسلة انفجارات مزدوجة، صباح الجمعة 12 أغسطس/آب، في أعقاب تأدية مراسم رفع العلم التقليدية، 3 مناطق سياحية جنوبتايلاند، بما فيها عاصمة محافظة سورات ثاني وحي باتونغ بيتش في جزيرة فوكيت، فضلا عن مدينة هواهين، التي شهدت انفجارين ليلة الخميس. ولم تتبن بعد أي جهة مسؤوليتها عن هذه الهجمات. وأعلن المتحدث باسم الشرطة الوطنية التايلاندية العقيد كريسان بخاتخاناتشارين، في خطاب متلفز، أن سلسلة الانفجارات التي هزت البلاد لا صلة لها بالإرهاب الدولي، موجها أصابع الاتهام إلى الذين يصفهم ب"المجرمين المحليين". وأفاد المتحدث أن الشرطة كانت قد اعتقلت أول مشتبه به في إعداد وتنظيم الانفجارات، دون إعطاء أي تفاصيل أخرى. ونقلت وكالة " نوفوستي" الروسية عن مصدر مطلع أن النتائج الأولية للتحقيقات الجارية في الهجمات تشير إلى ضلوع الانفصاليين الذين ينشطون في أقصى جنوبتايلاند، وخاصة في مقاطعات ناراتيوات ويالا وباتاني. وفي التفاصيل أكدت وسائل إعلام محلية وفاة واحد من أربعة جرحى جراء انفجارين وقعا قرب مقر الشرطة في مدينة هواهين، بعد نقله إلى المستشفى، وأوضحت قناة "تاي بي بي أس" أن العبوة الناسفة انفجرت داجل برج الساعة. كما وقع انفجاران قرب مقر الشرطة البحرية في مدينة سورات ثاني، الأول منهما وقع في أعقاب مراسم احتفالية بعيد الأم التايلاندي، وأسفر عن مقتل امرأة من سكان المدينة وإصابة شخصين. إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام بإصابة شخص جراء انفجار دوى في حي باتونغ بيتش بجزيرة فوكيت، بينما أعلنت شرطة الجزيرة أنها تمكنت من إبطال مفعول عبوة ناسفة أخرى في شاطئ لوما السياحي. كما نقلت قناة "سبرينغ نيوز" التايلاندية أن انفجارين أخرين وقعا في محيط سوق بمحافظة فانغ نغا، دون إلحاق خسائر بشرية.