يحظي قلب دفاع العميد اللاعب محمد سالم بثقة المدرب الأرجنتيني كالديرون الذي وجد فيه العديد من مواصفات وقدرات المدافعين الأفذاذ بعد أن أشركه في عدد من اللقاءات الماضية واثبت جداراته وفرض نفسه بكل اقتدار ولم يفرط في جل الفرص التي أتيحت له منذ أن وجد الطريق امامه ممهدا للمشاركة مع الفريق الأول لكرة القدم وهو يسجل حضورا مميزا شفع له بأن يكون أحد لاعبي خط الاحتياط في دفاع الكتيبة الصفراء نظير القناعة المطلقة التي وجدها من كالديرون بعد اثبت ذاته وقدرته الرائعة للدفاع عن ألوان الكرة الاتحادية واذا طالته البطاقات الملونة في عدد من اللقاءات الماضية وتعرض للحصول علي بطاقة حمراء في لقاء النصر الذي انتهى بالتعادل الايجابي 2 / 2 في الدور الأول من مسابقة دوري المحترفين فهذه ضريبة المدافعين وليس هناك لاعب في خط دفاع أي فريق إلا ويكون عرضة لنيل تلك البطاقات والأمثلة على ذلك كثيرة لا حصر لها سواء على صعيد الفريق الاتحادي أو الأندية الأخرى . لهذا يجب أن نتعامل بواقعية ومنطق فيه الكثير من العقلانية عندما نضع اللاعب محمد سالم تحت مطرقة النقد ونتناول جوانب عدة بعيدة عن الواقع حتى لا نقضي عليه ونقتل طموحه ونحد من حماسة ونشتت تركيزه فهو لا يزال في بداية الطريق والمشوار امامة طويل ويستحق منا كل الدعم والمؤازرة والمساندة لرفع معنوياته بدلا من أن نحبط طموحاته ويكيل له بعض الناقمين والحاقدين على الاتحاد التهم من كل حدب وصوب وينسبون إليه أشياء لم يقدم عليها ولا يفكر فيها وهو بكل أمانة لا يتحمل وزر بقائه على دكة الاحتياط فترة طويلة في ظل تواجد الثلاثي الدولي المنتشري والمولد وتكر وعندما أتيحت لة فرصة المشاركة مع الفريق الأول في اكثر من سجال اثبت نفسه وعلو كعبه وسوف بدون جدال نجم الاتحاد القادم ومستقبل العميد في القادم من المشاركات اذا حافظ علي تطوير قدراته واهتم بمستواه وأنصت لتعليمات مدربة وصرف النظر عن تلك النوعية من الانتقادات البائسة التي طالتة قبل فترة وجيزة من اجل أن يتمرد على المدرب ويرفض أن يكون احتياطيا في صفوف العميد فترة طويلة . (( وقفة للتأمل )) • التمسك بالمدرب الأرجنتيني كالديرون والإصرار علي بقائه وتجديد عقدة لمدة عام آخر يكاد يكون مطلب معظم أعضاء الشرف ورغبة اللاعبين كذلك خاصة وان هذا المدرب نجح مع العميد بنسبة كبيرة و مسألة الاستقرار عليه سوف تمنح الفريق فرصة الحصول على عدد آخر من البطولات بعد أن عرف قدرات وامكانيات جميع أنديتنا المحلية واستوعب الدرس الذي قاد العميد الى خسارة بطولتي كأس الاتحاد ومسابقة كأس ولي العهد . [email protected]